العالم - مع الحدث
قال الباحث السياسي ميخائيل عوض، في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن زيارة الرئيس السوري "بشار الأسد" إلى سلطنة عمان تشير الى أن البيئة العربية بدأت تنضج لعودة سوريا إلى البيت العربي، وبداية لسلسلة تحولات جديدة على صعيد المنطقة.
وأوضح عوض، أن دبلوماسية الزلزال وفرت السبب الواضح والمباشر لكسر الحصار الأميركي المفروض على سوريا، وهذا ما سيؤدي إلى تحولات جديدة في العلاقات السورية مع الدول العربية.
وأشار عوض، إلى أن سوريا وبدعم محور المقاومة أثبتت قوتها وصمودها في مواجهة شتى أنواع الحروب لا سيما الحرب العدوانية الظالمة وحرب الحصار والتجويع.
بدوره قال الباحث الاستراتيجي حسن حسن، أن زيارة الرئيس السوري "بشار الأسد" تاتي في إطار سياسية الدولة السورية القائمة على عدم قطع أي قناة قابلة للتواصل والعمل على القنوات التي تعاني من بعض الانسداد وفي الوقت ذاته مع الحفاظ على مقومات كل ما له علاقة بالسيادة والكرامة والصيغة الذاتية التي تميز سياسية الحكومة السورية.
وبشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، قال إن هذا العدوان أفرز مجموعة من المعطيات لا تستطيع دول المنطقة تجاهلها، المعطى الأبرز صمود الدولة السورية وبدعم محور المقاومة، وتجلى تراخي القبضة الأميركية في المنطقة، موضحا أن دول الخليج الفارسي أدركت أنه عندما ينتهي دورها الوظيفي لا تأبه واشنطن في تصفيتهم.
من جانبه قال الباحث السياسي رضوان قاسم، إن زيارة الرئيس السوري إلى سلطنة عمان تحمل في طياتها الإنذار الأخير الذي ستحمله السلطنة إلى الغرب وعلى رأسها أميركا وصولا إلى الكيان الصهيوني.
وأوضح قاسم أن كسر الحصار الأميركي المفروض على سوريا من قبل حلفاءها وأصدقاءها من خلال إرسال المساعدات الإنسانية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وإخراج المبعوث الصهيوني من القمة الأفريقية، والوضع الداخلي المتأزم داخل كيان الاحتلال، أثار غضب كيان الاحتلال مما جعله يصب جام غضبه على الشعب السوري في من خلال العدوان الاخير.
وأشار قاسم إلى أن كيان الاحتلال أراد من خلال العدوان الأخير على سوريا أن يرسل رسائل إلى الدول التي كسرت الحصار الأميركي على سوريا من خلال إرسال المساعدات إلى الشعب السوري المنكوب.
وحول زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى سلطنة عمان قال الباحث السياسي، إن زيارة الرئيس الأسد إلى سلطنة عمان تحمل التهديد الأخير إلى الكيان الصهيوني، بأن أي اعتداء آخر على سوريا سيفتح جبهة المقاومة، لا سيما وأن الوقت ملائم حسب كلام الأمين العالم لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي لفتح جبهة المقاومة بوجه هذا الاحتلال.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..