العالم - لبنان
واعتبر الشسخ يزبك في خطبته بمقام السيدة خولة في بعلبك أن "لا خروج من الواقع المأزوم إلا بتبادل الثقة والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية يكون جامعا قادرا على استيعاب الازمة، ووضع برنامج للخروج منها ويحمل هموم اللبنانيين وتطلعاتهم، وجدية العمل لبناء الدولة القوية العادلة ذات السيادة الوطنية والانفتاح على العالم من موقع الندية والاحترام المتبادل، والجهوزية التامة لمواجهة التهديدات الاسرائلية. واللبنانيون قادرون على الاختيار المطلوب بأنفسهم بتقديم المصلحة الوطنية بعيدا من الأنانية والشخصانية".
وأضاف: "من الاعتداءات على القطاع والضفة والهدم والقتل وتعذيب الأسرى والاسيرات، إلى انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وليس آخرها الاعتداء على الكنيسة في القدس القديمة وتحطيم مقدساتها، والاعتداء على المقابر الإسلامية والمسيحية وعلى الأملاك والمقدسات، وشعارات الكراهية الموت للمسيحيين والعرب، كل ذلك عبارة عن سياسة استيطانية ممنهجة على مسمع ومرأى من العالم الذي يدين الضحية. إلى التفجير في مسجد في بيشاور الباكستانية وعشرات الشهداء والجرحى، إلى انتهاك الغرب للقرآن الكريم حرقا وتمزيقا، فلا يشك في أن الأصابع وراء كل ما يجري واحدة، في عالم تحكمه الذئاب والوحوش وسيأتي اليوم الذي يقذف فيه الحق على الباطل فيدمغه فهو زاهق وما ذلك ببعيد إن شاء الله تعالى".
وتابع: "نبارك للأمة الإسلامية وإلى الإمام القائد السيد علي الخامنئي، ولجميع المسؤولين والقيمين وللشعب الإيراني العزيز البطل الصامد، ونبارك إلى العالم الذي يصبو إلى التحرر من قبضة القوى الاستكبارية والطاغوتية بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لعودة الإمام الخميني من منفاه إلى إيران، فاتحا عهدا للشعوب المستضعفة، محققا حلم الأنبياء بانتصار ثورة الحق وإقامة الحكومة الإسلامية، وإلى مزيد من التطور".