العالم - خاص بالعالم
صحيفة “وول ستريت جورنال”الأميركية ونقلا عن موظفين ومستشارين حاليين وسابقين كشفت أن بن سلمان يضغط على عمل إدارة الصندوق بشأن كيفية استثمار ثروات النفط وإنفاقه الأموال على المشاريع الصغيرة مشيرة الى ذلك أثار حفيظة مسؤولين وإداريين في الصندوق.
مطلقين تحذيراتهم لكن أولئك وبحسب الصحيفة وجدوا أنفسهم محكومين من قبل سلطة أعلى وهي والد الأمير.. الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفيما حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني السعودية من مخاطر تباطؤ نمو الإقراض خلال العام 2023 وارتفاع معدلات الفائدة بين البنوك في جميع أنحاء السعودية، اعتبرت وكالة بلومبرغ الدولية ان الحكومة السعودية تريد تأكيد سيطرتها على تكاليف رؤوس الأموال للبنوك مشيرة الى أن أزمة السيولة تهدد بتقويض قدرتها على تمويل مشاريع بن سلمان وإشباع رغباته.
وفي الوقت الذي ينوء فيه الكثير من السعوديين تحت ثقل الضرائب وأسعار الوقود المرتفعة والبطالة انخرط بن سلمان الذي يرأس مجلس إدارة الصندوق ومنذ العام 2015 في اختيار الأسهم وقاد الصندوق للاستثمار في قطاع ألعاب الفيديو والسيارات الكهربائية الفاخرة وفريق كرة قدم إنجليزي.
لكن ما أثار استاء كبيرا في الأوساط المالية السعودية هو توزيع بن سلمان ومنذ سنوات المليارات على مسؤولي إدارة دونالد ترامب السابقين تحت عناوين شركات استثمارية بالضد من نصائح مستشاري الصندوق.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»كشفت عن حصول مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر على ملياري دولار لشركة مملوكة له من «الاستثمارات العامة السعودي» .
وفيما يروج النظام السعودي على لسان مسئوليه في إعلامه الرسمي وذبابه الالكتروني أن صندوق الاستثمارات ينمو ويحقق أرباحا قياسية.
تؤكد الحقائق والشواهد أن الترويج الإعلامي الرسمي المكثف لنمو صندوق الاستثمارات السعودية لا تعدو سوى الكذبة الكبرى لإبن سلمان.
كذبة تكشفها تقارير الوكالات الأجنبية بأن صندوق الاستثمارات يقترض ويستحوذ على بعض أصول الدولة لينمو بهذا الشكل الوهمي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...