العالم - ايران
واوضح محمد رضا فرزين في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الخميس : إن أهم مهمة للبنك المركزي هي السيطرة على التضخم والتحكم في سعر الصرف ، وهذان متغيران مهمان يجب على البنوك المركزية السيطرة عليهما.
وتابع فرزين : بالطبع كل اركان الحكم لها دور مهم للغاية في القيام بهذا العمل ، وكقاعدة عامة ، يجب أن يتم هذا الشيء المهم في شكل خطة اقتصادية محددة ، ويجب أن يتم ذلك بالتعاون مع جميع المدراء ووزراء الاقتصاد في الحكومة.
وصرح محافظ البنك المركزي: إذا كنت أريد التعبير عن سياسة العملة الجديدة في جملة واحدة ، فسأقول إن سياستنا الجديدة هي سياسة الاستقرار وسنعمل على استقرار العملة وسنحل بالتأكيد هذا الهاجس الذي يساور النشطاء الاقتصاديين في البلاد.
وذكر أن السيد رئيس الجمهورية كان لديه مخاوف أساسية بشأن قضايا معيشة المواطنين وظروف المنتجين ، وقال: على أية حال ، فإن السياسة الاقتصادية الجديدة للحكومة ستركز بشكل كامل على هذه القضية.
وردا على سؤال مفاده أن تقلبات العملة هذه الأيام والتضخم قللت من ثقة الناس في بعض السياسات الاقتصادية ، فكيف تريد إعادة هذه الثقة إلى الناس ، قال فرزين: هذه النقطة هي النقطة الصحيحة ، ولكن هناك أوجه قصور في السياسات التي كانت موجودة ويجب أن نتبنى نهجا جديدا.
وقال رئيس البنك المركزي: أنت تعلم أن جزءًا كبيرًا من احتياجات النقد الأجنبي للبلاد يتم تلبيتها في نظام نيما ، ونقوم بتثبيت سعر الصرف عند 28500 تومان في هذا السوق وسنعمل على تامين جميع احتياجات السلع الأساسية والمنتجين والآلات والمعدات بهذا السعر في سوق نيما وان موارد النقد الأجنبي للبلاد موثوقة للغاية ويمكننا توفيرها بهذا السعر.
وتابع: اننا سنلبي ايضا احتياجات النقد الأجنبي الأخرى للمواطنين ، والتي تقدر بأكثر من 40 حاجة في سوق الصرف وسنعمل على دفع هذه السوق الى التاثير على تحديد سعرالصرف في السوق الحرة ؛ ولن ننسى سعر السوق الحر لأنه أيضًا سوق يعطي للأسف إشارة للمشغلين الاقتصاديين رغم أن لها مساهمة صغيرة ، إلا أنها تعطي إشارة.
وأوضح فرزين: سيكون جهدنا هو توفير جميع الاحتياجات الأساسية في سوق نيما وسوق الصرف الرسمي ، وتقليص تاثير سوق العملات الحرة باستمرار وتقليل احتياجاتها وتقريب السعر في ذلك السوق من السوق الرسمي.
وقال محافظ البنك المركزي: بما أن السوق مشتعلة في الوقت الحالي ، دعوني أن اشير الى نقطة واحدة ؛ هي ان المهم هو ثقة الناس ، وعلى الناس والنشطاء الاقتصاديين أن يثقوا بي كرئيس للبنك المركزي وأن يثقوا بصانع السياسة الاقتصادية وسنحاول بالتأكيد رد ثقتهم واستقرار سعر الصرف في السوق.