العالم - البحرين
وجاء في حسابه.. البحرين | مأتم العجم الكبير في العاصمة المنامة يستقبل وفداً برئاسة السلفي صلاح الجودر للترويج للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بعنوان "تعايش الأديان".
وتسعى الحكومة البحرينية إلى طمس ما تقوم به من انتهاكات بحق المعارضين المطالبين بالحقوق السياسية في المملكة، عبر إقامة مؤتمرات للحوار، زعم منظموها أنها “تهدف للتعايش الإنساني بين الشرق والغرب”، فكان “ملتقى البحرين” الذي دعا عددٌ من المشاركين فيه أبرزهم البابا فرنسيس نظام المنامة إلى “وضع حد لانتهاك حقوق الإنسان”.
وفي وقت ترفع فيه سلطات المنامة، شعار “التسامح الديني”، تؤكد 130 منظمة وهيئة حقوقية، أن هذا النظام، يستمر في الاضطهاد الطائفي داخل البلاد، حيث لم يتم محاسبة المتورطين من القيادات الوزارية العليا في هدم 38 مسجدا، ومنهم وزيرا الداخلية والعدل والقائد العام لقوة دفاع البحرين.
وذكّرت المنظمات، أنّ وزير الداخلية استهدف أكثر من 150 عالم دين شيعي عبر الاستدعاءات الأمنية، فضلاً عن إسقاط الجنسية عن 19 من العلماء من بينهم آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يقيم في المنفى، مشيرة إلى أنَّه “لو كان هنالك تسامح ديني حقيقي في البحرين لكان اللقاء الأول للبابا سيكون مع الشيخ عيسى قاسم على غرار لقائه السيد علي السيستاني في العراق”.
وتمنّت المنظمات الحقوقية على بابا الفاتيكان، تبني مبادرة تحث السلطات البحرينية على إطلاق سراح جميع سجناء الرأي وعددهم يقارب الألف وخمسمائة، كما تحث جميع المشاركين في المؤتمر على زيارة معتقلي الرأي وفي مقدمتهم المدافعين عن حقوق الإنسان وقيادات المعارضة، وإثارة الأوضاع الحقوقية أثناء تواجدهم في البحرين مع الجهات الرسمية.