العالم - لبنان
وحيت الحركة "الشعب الفلسطيني المجاهد، الذي يسارع للدفاع عن الأرض والمقدسات، ويواصل رده على جرائم العدو الصهيوني المحتل".
من جهة اخرى، رأت حركة "الأمة" "أن استحقاق رئاسة الجمهورية استحقاق هام، لا يمكن بتاتا مقاربته من خلال ما يفتعله البعض من تحد لا مبرر له إلا تقديم أوراق اعتماد للسيد الأميركي والخليجي، منبهة أن أحدا لا يستطيع ولا في مقدوره وحده أن يختار رئيسا، لأنه استحقاق يعني كل اللبنانيين، وبالتالي فإن إنجازه يتطلب توافقا وتفاهما".
وأشارت "الحركة" إلى "أن الانتخابات النيابية لم تأت بمجلس كما تشتهي واشنطن؛ بأن تمتلك الأغلبية فيه، وتتمكن من التحكم برئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة، والنتيجة كانت قوى متعددة، مما يفرض على اللبنانيين إنجاز الاستحقاقات الدستورية بسرعة، لما فيه مصلحة البلد وأهله وناسه".
وشددت حركة الأمة "أن المقاومة التي صنعت الانتصارات بفضل مجاهديها وتضحياتهم، قادرة دائما على هزيمة أعدائها، فهي كما صنعت نصر العام 2000م و2006م، وهزمت الإرهاب التكفيري في سورية وفي الجرود، قادرة على مواجهة التحديات، ولن تسمح لأعداء لبنان النيل من استقراره ووحدته، وقد آن للمراهنين على الدعم الأميركي والرجعي العربي أن يستوعبوا الدروس والعبر، فلبنان سيبقى قويا بشعبه وجيشه ومقاومته".