العالم - دروب الشام
الرقص المولوي هو نوع من أنواع الذكر الإلهي.. تتجسد طريقته بدوران راقص المولوي حول نفسه بحركات دائرية منتظمة بهدف التأمل والتفكر في خلق الله و لكبح النفس البشرية وتهذيب رغباتها الدنيوية كما يُسمى أيضاً (الرقص الصوفي).
تعتبر المولوية ايضا إرثا ثقافيا اجتماعيا و يسمى راقصوها بـــ "الدراويش ".
وحول ذلك الموضوع يوضح لنا الشيخ الحالي للطريقة المولوية في مدينة دمشق السيد محمد ياسر بن محمد سعيد المولوي
وللإشارة .. تذكر كتب التراث والتاريخ المعاصر أن الرقص المولوي في سوريا بدأت طقوسه في التكية المولوية أو ما يسمى (جامع الملخانة) القريب من ساعة باب الفرج الأثرية.. ومع بدايات عام 1950 أصدر أمرٌ بأن تقتصر طقوس التكية على الصلاة فقط دون المولوية.. لذا ومنذ ذلك الحين لجأ المولويون القدامى للزوايا التي كانت تقام في البيوت و الحارات الشعبية الحلبية حيث كانت ترتبط بالآلات الإيقاعية التالية (النكرزان والمظهر والخليلية) إضافة إلى آلة الناي فقط.. ومع مرور الزمن والأيام تمت إضافة عدد من الآلات الموسيقية منها القانون والعود ليكتمل بذلك مشهد التخت الشرقي الموسيقي.."