العالم - ايران
وقال يزدي خواه في تصريح لوكالة "فارس"، عن دور الانفصاليين في الاضطرابات الأخيرة: ان الاستراتيجية الرئيسية لنظام الاستكبار تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية هي متابعة مؤامرة الانفصال في ظل خلق انعدام الأمن واثارة الاضطرابات.
واعتبر انه لا يوجد هنالك شك في هدف نظام الاستكبار الذي يسعى إلى تقسيم إيران ، واضاف: ان أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتيارات المناهضة للثورة في الـ 44 عاما الماضية ، ورغم استخدامهم جميع امكانياتهم وقدراتهم للاطاحة وتقسيم إيران الإسلامية ، الا انهم لم يحصدوا شيئا سوى الهزيمة في ظل مقاومة الشعب الإيراني وصموده وذكائه.
وقال: أعداء الجمهورية الإسلامية سعوا لتقسيم إيران في السنوات الأولى للثورة ، في حين أن الاجهزة التنفيذية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات لم تكن قد تبلورت بعد في البلاد.
وأشار كذلك إلى وعي وذكاء ومقاومة الشعب الايراني، وقال: إن مؤامرات الأعداء تهزم على الدوام بالروح الثورية والوطنية والثقافة الحضارية للشعب الإيراني.
وفي الختام ، أكد نائب رئيس اللجنة الثقافية البرلمانية: أن مجلس الشورى ، وفي الوقت الذي يدين فيه جرائم الانفصاليين الأخيرة وأعمال الأعداء الإرهابية ، يتابع بكل جدية مواجهة ومحاكمة القادة والعناصر الرئيسية للاضطرابات الأخيرة وزعزعة الأمن في البلاد.