العالم - آسيا والباسفيك
ويأتي اندلاع أعمال العنف في الوقت الذي تنشغل فيه روسيا، الحَكَم التقليدي في المنطقة، بعمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال باشينيان في خطاب أمام البرلمان في يريفان "حتى الساعة، لدينا 50 (جندياً) قُتلوا (...) وللأسف ليس هذا العدد النهائي".
وتواجهت أرمينيا وأذربيجان،في حربين خلال العقود الثلاثة الماضية حول السيطرة على ناغورني قره باغ. واندلعت الحرب الأخيرة بين البلدين في العام 2020.
ويعكس القتال الجديد الذي اندلع في الليل مدى تقلّب الوضع، بينما يُهدّد أيضاً بعرقلة عملية السلام التي تتوسط فيها أوروبا. واعترفت أذربيجان بوقوع "خسائر" من دون إعطاء عدد محدد.
من جهته، شجب باشينيان "عدوان" باكو، داعياً المجتمع الدولي إلى الرد، خلال محادثات أجراها مع عدّة قادة أجانب من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أمام البرلمان الأرميني "بهذا التصعيد، تقوّض أذربيجان عملية السلام" الجارية بين يريفان وباكو بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن حدّة القتال "انخفضت" في الصباح، بعدما اندلع بعد وقت قليل من منتصف ليل الثلاثاء.
وأعلنت روسيا أنها تفاوضت على وقفٍ لإطلاق النار يفترض أن يطبق منذ صباح الثلاثاء، لوضع حدّ للاشتباكات الدامية التي اندلعت بين أذربيجان وأرمينيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نتوقّع أن يتم احترام الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، بعد وساطة روسية لوقف لإطلاق النار ابتداءً من الساعة التاسعةً بتوقيت موسكو (06,00 ت غ)"، معربة عن "قلقها البالغ بشأن التدهور الحاد في الوضع".