العالم- تونس
ونقل محامي غسان الذي سُمِح له بمقابلته بعد ثلاثة أيام على الاعتقال، قول موكّله: «قررت الدخول في إضراب عن الطعام منذ يومين، احتجاجاً على الاعتقال».
ونفى غسان، منسق تحرير موقع «انحياز» المعروف بدعمه لفلسطين، أي علاقة له «من بعيد أو من قريب بصفحة الفايسبوك موضوع البحث»، مشيراً إلى أنه تمّ اعتقاله «على خلفية أنشطتي المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية».
وحول ظروف الإيقاف، قال إنها «كارثية، وأنام على كرسي، ولا يمكنني الحصول على الدواء في كل وقت».
وحسب فريق المحامين، فإن ملف بن خليفة خالٍ من «أي أدلة أو قرائن تدينه أو تضعه محل شبهة وانتفاء مجرد إمكانية قيامه بجريمة أو أي علاقة بالارهاب أو صفحات مشبوهة».
وقد سجّل فريق الدفاع «خروقات اجرائية وشكلية بالجملة رافقت عملية الإيقاف من مداهمة لمنزل الزميل ومنزل والديه من دون الاستظهار بأذون قضائية والتلاعب به طيلة أمس بين الفرق الأمنية المختلفة ووكلاء الجمهورية من دون سماعه والسماح لفريق الدفاع بمقابلته» وفق ما جاء في بيان سابق لـ«النقابة الوطنية للصحافيين».
ومساء امس الجمعة، نُفّذ تجمع أمام «النقابة الوطنية الصحفيين التونسيين»، وتوجّه نحو وزارة الداخلية من أجل المطالبة بالعدالة والحرية لغسان ومساندة عائلته.
والثلاثاء الماضي، داهم 12 من أفراد الأمن بزيٍّ مدني داهموا منزل بن خليفة في «حمام الشط» (الضاحية الجنوبية للعاصمة) وفتّشوا منزله ومنزل والديه، وصادروا كلّ الحواسيب في البيت إضافة إلى لوحة إلكترونية وهاتفه الشخصي.