العالم - لبنان
وأكّد في أمر اليوم، لمناسبة العيد الـ 77 للأمن العام، أنّه «لا استنسابية في تطبيقِ الأنظمة، ولا تعسّف باستعمالِ السلطة من أجلِ الحقِ الوطني».
وعلى المستوى الداخلي، لفت ابراهيم إلى أنّنا «أمام أخطارٍ مهولة يبعث عليها الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وهو انهيارٌ أتى على كل المؤسسات، فراحت هياكل الدولة تتآكل، وهذا ما يدعونا إلى التنبه وإلى التزامِ أعلى درجاتِ الاستنفار والحيطة دفاعاً عن لبنان واللبنانيين وحيثما نكون».
وتوجّه الى العسكريّين بالقول، إنّ «المديريةَ العامة للأمنِ العام ستسعى جاهدةً لتأمينِ المساعدات للحدّ من آثار الصعوبات، وستحافظ على التقديمات ودفع ما أمكن من فروقات سعر الأدوية والاستشفاء، ومساعداتٍ اجتماعية استثنائية لتوفير ما يناهزُ راتباً، كما ستستمر القيادة في الأمن العام في اعتمادِ تدابير خدمةٍ استثنائية، بالإضافة إلى ترقية العسكريين المستحقين ضمنَ المهلِ المحدّدة قانوناً».
وأكّد: «كونوا على عهدِكم وقسمِكم، ولبنان ومؤسستكم لن يخذلاكم».