العالم - خاص بالعالم
داخل أروقة مستشفيات قطاع غزة لا تسمع الا صوت الانين ودقات قلوب الآباء والأمهات وهم يتألمون على أطفالهم، ففي العدوان الاخير أصيب 360 مواطنا، نصفهم من الاطفال. تركت الاصابات أثرا سيصاحبهم فيما بقي من اعمارهم.
الطفلة لمى منصور قالت لمراسلة قناة العالم التي زارتها في المستشفى بعد اصابتها في العدوان الاخير على غزة: نحن كنا نلعب، لماذا يقصفونا نحن الاطفال، هذا حرام، لماذا لا يدعونا نعيش بأمان كالاطفال الآخرين.
وقال والد الطفلة لمى منصور، لمراسلتنا: ما حصل هو جريمة حرب ضد الاطفال وضد الانسانية، ما دفع الاطفال للخروج واللعب في الشارع هو انعدام الكهرباء فلا توجد انارة ولا مراوح، فما حدث انه سقط صاروخ على الاطفال وهم يلعبون.
الطفلة رهف سلمان وجع الحكاية وصورة تجلى فيها الاجرام الاسرائيلي فقد بترت كلتا ساقيها وبترت يدها اليمنى التي كانت تحلم أن تصبح بها رسامة مشهورة تعبر من خلالها عن قضيتها.
وتقول الطفلة رهف لمراسلتنا: في غزة لا يوجد امان ولا سلام، اتمنى ان اتعالج انا واخي واركب اطرافا صناعية.
رهف اليوم بالكاد تتحدث، ولا تفكر الا في امر واحد أنها ستقضي ما بقي من عمرها بأطراف صناعية، اذا ما توفر لها هذا الخيار في بلد محاصر.