العالم - مراسلون
كما جادوا بأمعائهم الخاوية؛ سنجود بالدماء ان لزم الأمر. هذه كانت رسالة حركة الجهاد الاسلامي خلال مسيرة غاضبة في غزة تضامنا مع الاسيرين رائد ريان وخليل العواوده، اللذان يعيشان على الماء والملح منذ ما يزيد عن مائة وعشرة أيام في سياسة انتهجها الأسرى الاداريون للضغط على الاحتلال من أجل وقف الاعتقال الاداري.
وقال القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش لقناة العالم:"نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن أي مس بسلامتهما أو موت لأحدهما هو بمثابة اغتيال ينبغي الرد عليه".
وقال يوسف دلول وهو مسؤول اقليم في حركة الجهاد الاسلامي لقناة العالم:"سنقف بقوة بوجه العدو الصهيوني. رسالتنا اليوم ورسالة الجماهير التي خرجت اليوم ان الاسری الابطال لن يتركوا وحدهم فخلفهم جماهير وخلفهم شعبهم يحتضنهم".
نحو ٦٥٠ معتقلا إداريا في سجون الاحتلال من اصل خمسة الاف اسير يعتقلون بشكل غير قانوني ودون لائحة اتهام وقد تصل مدة الاعتقال لسنوات دون محاكمة.
وقال الناطق باسم مهجة القدس للأسری والمحررين، ياسر مزهر:"الاعتقال الاداري غيرقانوني ومخالف كل القوانين الدولية والانسانية والعدو الصهيوني توسع به بشكل كبير حيث وصل عدد المعتقلين الاداريين الی 650 معتقل اداري وندع كل المجتمع الدولي الضغط علی هذا العدو المجرم من أجل الافراج عن الاسيرين المعتقلين ادارياً من غير أي تهمة".
الفصائل الفلسطينية حذرت من أي خطر يمكن أن يصيب الأسرى لاسيما في ظل ما يتسرب من داخل الأسر حول تدهور حالتهم الصحية.
منذ ان بدأت معركة الامعاء الخاوية في سجن الرملة عام 1969 وحتی الان وهي سياسة تعد الاقسی علی الاسری لکنها الانجح في اجبار السجان الاسرائيلي علی الرضوخ لمطالب الاسری واليوم تعد أكثر فاعلية في ظل وجود مقاومة ترقب دقات قلب كل اسير.