العالم - ايران
وأوضح: أنه تم تركيب كاميرات المراقبة او ما تسمي بكاميرات خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بهدف درء الاتهامات وإذا بقيت الاتهامات فلا داعي لوجود الكاميرات وتم جمع الكاميرات من قبل الوكالة نفسها وتوجد حاليا في المنشات.
وقال ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تكن لديها أي أنشطة خفية ولم تقم بالتخصيب خارج عن اطار التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم بناء البنى التحتية للصناعة النووية الايرانية بالتنسيق مع الوكالة وتخضع حاليا لاشرافها.
وأوضح إسلامي: لا ينبغي لاحد ان يكون لديه انطباع خاطئ بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تشرف حاليًا على أنشطة إيران النووية، فالوكالة تشرف على انشطة ايران وفقا لاتفاقية الضمانات.
وأضاف ان هذه الكاميرات ترتبط بالاتفاق النووي واكد إذا عاد الغربيون إلى الاتفاق وبعد ان نتأكد بأنهم لا يرتكبون اي اخطاء، فسوف نتخذ قرارنا بشأن هذه الكاميرات.
على صعيد اخر اشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى وجود الكثير من الطاقات والمواهب اللامعة والنشطة في البلاد مؤكدا انه أينما توفرت الطاقات والمواهب فإن المنظمة ستستعين بها بالتأكيد.
وقال إسلامي ، تعلمنا أن يلعب الناس دورًا وأن يكونوا هم المحور، ويجب ان يكون الهدف اتاحة الفرصة للشعب للدخول الى الساحة واستخدام الطاقات الشعبية في إدارة البلاد.
وأضاف: "خلق طبقتين من الشعب والحكومة لن يحل المشاكل ، ولكن يجب أن يكون الجميع مسؤولين عن حل المشكلات ، ويجب تحديد القدرات والمواهب حتى يتحقق الازدهار".
واشار إسلامي الى أن هناك مواهب لامعة ونشطة في البلاد يجب الاستفادة منها، وقال: في وقت ما كان المتوقع من الحكومة خلق الوظائف ، لكن اليوم ليس الامر كذلك اذ يجب تصحيح هذا النمط من التفكير لأن المواطنين أنفسهم يمكنهم خلق فرص العمل.
وقال: إن منظمة الطاقة الذرية متواجدة في جميع أنحاء البلاد وتؤدي أنشطتها ، وحيثما توفرت الطاقات والمواهب فستتم الاستعانة بها بالتأكيد.