العالم - ما رأيکم
وينتقد باحثون سياسيون الاهانة البروتوكولية السعودية لرئيس وزراء لبنان واحضاره علی مائدة طعام دبرها السفير السعودي قبل لقائه رئيس الوزراء رسميا.
ويعتبر باحثون سياسيون ان أهم شئ في المائدة الذي اقامها السفير السعودي بمساعدة فرنسا في لبنان، هو التوقيت، فلبنان علی منعطف له علاقة باستحقاق نيابي يليه بعد 5 أشهر استحقاق رئاسي في ظل أزمة اجتماعية اقتصادية خانقة وفي ظل حالة استهداف سياسي مستمر لحالة المقاومة في لبنان وفي ظل عودة سعودية مترافقة مع ازمة مفتعلة عاشها لبنان علی مدی 5 أشهر.
ويؤكد باحثون سياسيون ان عودة السعودية الی لبنان، مرتبطة بمسار فرنسي - سعودي ابتدأ منذ الاتصال الشهير من الرئيس الفرنسي مكرون وولي العهد السعودي بن سلمان برئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.
ويضيف باحثون سياسيون ان العودة ايضاً تتزامن مع التفاهم المبدئي مع صندوق النقد، والاهم من ذلك، تزامنها مع الهدنة التي حدثت في اليمن.
ويوضح باحثون سياسيون ان السفير السعودي يحاول ان يظهر مدی حيوية عودته الی لبنان وكان من المفترض ان يزور رئيس الجمهورية ابتداءاً، لكنه دعی رئيس الحكومة الی مائدة طعام وسيزوره فيما بعد في قصر بعبدا.
ويشدد باحثون سياسيون علی ان هذه الطريقة من اللقاء مع رئيس الحكومة ليست لائقة برئيس الحكومة.
ويری مختصون في العلاقات الدولية ان الحاضرين علی مائدة طعام السعودية، لايخطون أي خطوة دون تلقي الاوامر من العواصم الغربية.
ويؤكد مختصون في الاعلام السياسي ان معسكر المقاومة في لبنان، له حاضنة وجمهور ثابت ومبادئ واجندة معينة واضحة، بينما الطرف الاخر والذي يتمثل في حاضري مائدة الطعام السعودية اذا ما نزع عنهم الغطاء الغربي، لن يبقی لهم وزناً في الساحة اللبنانية لانهم يستقون ويعتمدون علی الدعم الغربي والتوجيه السياسي من هذا الدعم ولكن بواسطة وسائل اقليمية تضخ الاموال مثل السعودية.
ما رأيكم:
- كيف تقرأ مائدة السعودية في بيروت لأدعياء السيادة بحضور فرنسي أمريكي؟
- ماذا عن عن رعاية السفير السعودي لاجتماعات مقبلة من أجل لم شمل الحلفاء؟
- ما الرسالة التي أوصلها السيد نصر الله بعد تحذيره من بدء ضخ المال الانتخابي؟
- هل تسعى السفارة الامريكية لتأجيل الانتخابات ترتيبا لأمور فريقها المقرّب؟