العالم - البوصلة
وسائل الاعلام العبرية قالت ان ايران هي من يقف خلف هذا الهجوم، الذي اظهر ان المؤسسات الامنية والحكومية في الكيان المحتل اضعف من ان تقف وتصمد امام الهجمات الالكترونية.
وبحسب الخبراء فان الاحتلال ليس مستعدا لمثل هذا الهجوم الذي يعتبر الاوسع والاكبر ضده.
وأكد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي، أنه في الساعات الـ 24 الماضية كنا امام حالة من التخبط في الكيان الاسرائيلي بسبب هجوم سيبراني هو الاكبر من نوعه، مشيرا الى أنه في الكيان الاسرائيلي هناك حديث عن أن الهجوم السيبراني يمثل انموذجا لما سيرافق الحرب القادمة.
وأشار مراسلنا الى أن الفلسطينيين يعتبرون ما حدث يوم امس هو ضربة للكيان الاسرائيلي تؤكد عجزه عن حماية نفسه، منوها الى أن الاحتلال الاسرائيلي يرى انه هزم يوم امس وانه لم يكن يتوقع مثل هذه الهزيمة.
وقال مراسلنا أن الاحتلال الاسرائيلي بات يشعر انه غير متفوق وانه لا يملك التقنيات التي تمتلكها ايران.
فيما أشار ضيف البرنامج الدكتور سعد نمر استاذ العلوم السياسية جامعة بيرزيت الى أن الكيان الصهيوني يرى نفسه متفوقا على المحيط لكن الضربة اكدت له انه ليس المتفوق وان ايران اكثر تفوقا منوها الى أن الاحتلال اعلن عن ان عدة مواقع تعرضت للهجوم السيبراني لكن المخفي اعظم.
ولفت نمر الى أن حجم الهجمة السيبرانية ولد خشية كبيرة لدى الاحتلال مشيرا الى أن الهجمة السيبرانية دفعت الاحتلال للتحشيد في الشمال خشية هجوم يرافقها.
واعتبر نمر ان هناك رعب في الكيان الصهيوني وتقييماته جارية بالنسبة للعديد من القضايا وان التقييمات في داخل الكيان الصهيوني ترى أن الحرب القادمة ستكون مدمرة.
ورأى نمر أن الكيان الصهيوني لم يقدم على اي عملية ضد غزة خشية استهداف تل أبيب وان الكيان الصهيوني يريد ارسال رسالة للفلسطينيين في الضفة بأنه يستطيع القتل مشيرا الى أن الضربة السيبرانية جاءت ردا على العنجهية الاسرائيلية.
ونوّه نمر الى أن حكومة بينيت هشة جدا وتعاني ارباكات كثيرة، مشيرا الى أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة عادة ما تحاول التماسك في مواجهة اي خطر وان المعادلة في الحروب اليوم لم تعد هي معادلة الحروب التقليدية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...