العالم - الإحتلال
وقال الناشط بشار القريوتي إن المنطقة المستهدفة عبارة عن تلة تمتد على مساحة 100 دونم من أراضي المواطنين الزراعية جنوب قريوت والتي تعود لعدة عائلات بينها كساب وعازم.
وأوضح القريوتي أن البؤرة الاستيطانية الجديدة إن تمت فإنها ستربط بين مستوطنتي "شيلو وعيليه”" الجاثمتين على أراضي قريوت.
وأشار الى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مخطط "ألون" الاستيطاني الخطير، لفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها بربط أكثر من 17 مجمعاً استيطانياً.
وتهدد البؤرة الاستيطانية بخنق قريوت لأنها ستسلب الأرض التي تعد المتنفس الأخير للقرية، والتي يمكن الوصول إليها بحرية.
وحذر القريوتي من أن البؤرة الاستيطانية ستمهد للسيطرة على تلال أخرى ومساحات واسعة وقريبة من منازل المواطنين.
كما ستحرم البؤرة الجديدة المزارعين من الوصول الى أراضيهم وستجبرهم قوات الاحتلال على الحصول على تصاريح وموافقة مسبقة.
ودعا الناشط القريوتي المواطنين كافة لعدم الخنوع والسكوت عن انتهاكات الاحتلال، والتعاون والتكاتف في التصدي لأي مستوطن يحاول سلب الأرض.
وشدد على ضرورة وجود مساندة لكل المزارعين في الأراضي المصنفة "ج" وعدم تركها.
ويحاصر الاستيطان قرية قريوت بثلاث مستوطنات وسبع بؤر استيطانية، بينما يستهدف الاحتلال ينابيع المياه، وأخطر بهدم 29 منزلاً في القرية.
وسبق أن دمرت جرافات الاحتلال عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “البطاين” بالقرب من السهلات المطلة على طريق العين في قريوت.
ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج)، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)، لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي "عيلي وشيفوت راحيل وشيلو".
وفي السنوات الأخيرة، صودر من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.