الأمم المتحدة تتجنب ادانة جريمة الاحتلال ضد شهداء نابلس

الأمم المتحدة تتجنب ادانة جريمة الاحتلال ضد شهداء نابلس
الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

كررت “القدس العربي”، سؤالا طرحته الثلاثاء على المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول صمت مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال، الثلاثاء، ضد ثلاثة شبان في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين

وجاء في السؤال “لماذا لا يصدر السيد وينسلاند بيانا يدين العملية مثلما أصدر بيانا يوم 17 نوفمبر 2021 أدان فيه عملية استهداف مستوطن قرب نابلس؟”.

ورد المتحدث ستيفان دوجريك: “من الواضح أننا رأينا ما حدث في نابلس ونشعر بالقلق من التطورات الأخيرة، بما في ذلك تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة بشكل واضح، بما في ذلك الحادث الذي قتل فيه ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس. ويبقى نداؤنا أن تلتزم جميع الأطراف بالهدوء وتجنب أي تصعيد إضافي”.

وواصلت “القدس العربي” القول: “إذن ليس هناك لغة تتضمن مصطلح الإدانة. لماذا لا تستخدم كلمة إدانة بدل التعبير عن القلق فقط؟”، فقال دوجريك: “لقد أجبت على سؤالك بأفضل ما في وسعي في هذه المرحلة”.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت، الثلاثاء، حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، وأطلقت النار تجاه مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان هم أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، الذين ينتمون لحركة فتح.

القدس العربي