العالم - السودان
وقال نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات في القوات المسلحة السودانية خالد عابدين الشامي، إن تنفيذ الترتيبات الأمنية سيبدأ بإجراءات استيعاب القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور والتي ستضم (٣٣٠٠) عنصر بالمناصفة بين قوات "حركات الكفاح المسلح" والقوات النظامية.
وأضاف الشامي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده مع لجنة أمن شمال دارفور برئاسة الوالي نمر محمد عبدالرحمن وبحضور حاكم إقليم دارفور المكلف الدكتور محمد عيسى عليو، إن الإجراءات الإدارية الخاصة بتشكيل القوة ذات المهام الخاصة ستستمر لمدة اسبوعين يعقبها البدء في التدريب الذي سيستمر لمدة ثلاثة أشهر.
من جانبه، قال والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، إن بدء تشكيل القوة الأمنية المشتركة الخاصة بدارفور يأتي كخطوة أولى لإكمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ويؤكد جدية كافة الأطراف، خاصة أطراف العملية السلمية في سعيها لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان، والتي سيتم من خلالها تشكيل قوة حماية المدنيين بدارفور.