العالم - سوريا
وأوضح سوسان في حوار على قناة روسيا الخميس أن الدولة السورية تفعل كل ما من شأنه بالتعاون مع الأصدقاء الروس من أجل اتخاذ كل الإجراءات لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين والتي هي مرتبطة بعملية إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية وتفعيل العملية الإنتاجية لكن الإجراءات القسرية الأحادية هي أحد الأسباب الرئيسية التي تعيق عودتهم.
وجدد سوسان موقف سورية المبدئي الرافض لتسييس الوضع الإنساني بإدخال المساعدات عبر الحدود لكون ذلك يمثل انتهاكا للسيادة السورية ودعما للتنظيمات الإرهابية.
ونفى سوسان وجود أي اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة مشدداً على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الأامريكي من الأراضي السورية وقال “على الأمريكيين أن ينسحبوا ولن يكون لهم مكان في سورية فالوجود الأمريكي فيها يأتي في سياق مخطط واشنطن المعادي لسورية”.
وبين سوسان أن تنظيم “داعش” الإرهابي ينشط في منطقة وجود قوات الاحتلال الأمريكي في البادية السورية إذ تعمل على إحياء هذا التنظيم الإرهابي بهدف إعاقة توطيد الأمن والاستقرار في سورية.
وأشار سوسان إلى أن الاحتلالين الأمريكي والتركي لبعض الأراضي السورية هما السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة.
وبشأن الاجتماعات الدولية حول سورية بصيغة أستانا بين سوسان أنها استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية رغم وجود ضامن للمجموعات الإرهابية يعرقل دائما انعكاسات هذه النتائج على حل الأزمة في سورية لافتا إلى أن لجنة مناقشة الدستور يحكم عملها قواعد وآليات لا يلتزم بها الطرف الآخر الذي تم تشكيله من قبل النظام التركي فهو لا يحمل تطلعات الشعب السوري ولا أجندة وطنية سورية وهو ما يعيق عمل هذه اللجنة.