العالم - سوريا
بحسب المصادر فإن المنشورات التي كُتبت باللغتين العربية والكردية تضمّنت جملة “حان وقت المحاسبة”، ما دفع “قسد” للاستنفار وجمع المنشورات من الشوارع بهدف إتلافها.
وتشير المعطيات إلى وقوف عناصر موالية لـ “المجلس الوطني الكردي”، المعارض لـ “قسد”، وراء المنشورات المهددة بالمحاسبة، إذ كانت مدن الدرباسية وعامودا والقامشلي قد شهدت في أوقات متفرّقة عمليات اعتقال لعناصر وسياسيين من “الوطني الكردي”، الذي تعثّر حواره مع “قسد” أكثر من مرة.
ويوالي المجلس الوطني الكردي الحكومة التركية كما يعد جزء من “الائتلاف المعارض”، وأحد حلفاء حكومة “منطقة كردستان” التي تجمعها مع “قسد” خلافات سياسية عميقة، وحاولت الإدارة الأمريكية أكثر من مرة الدفع بحوار يجمع المجلس و”قسد” لتوحيد القوى السياسية الكردية إلا أن الأمر لم ينجح.
وتقول مصادر محلية لـ “أثر” أن المنشورات قد تكون صادرةً عن الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التركية والتي تنتشر في مدينة “رأس العين” المحتلة، الأمر الذي قد يعد واحداً من أشكال التصعيد المستمر مع “قسد” شمال الحسكة.