العالم – ما رأيكم
ويقول باحثون سياسيون ان الانتخابات التشريعية ونتائجها، أحدثت صدعاً وانقساماً في العراق بين مؤيد للنتائج ورافض لها.
ويؤكد كتاب سياسيون ان العراق، لايزال يعيش دوامة نتائج هذه الانتخابات حيث يعتبر مؤيدوها انها انتخابات واقعية تعبر عن المزاج العراقي ويعتبر المعترضون علی نتائجها انهم لم ينالوا ما يستحقونه.
ويوضح باحثون سياسيون ان المعترضين لجأوا الی القضاء وقدموا مستندات تؤكد حصول الكثير من عمليات خلل و تزوير في الانتخابات و في جانب اخر، استمرت التظاهرات السلمية ضد النتائج.
ويؤكد باحثون سياسيون وجود الكثير من المبادرات لحل هذه المعضلة مبينين ان تدخل الدول الصديقة للعراق كالجمهورية الاسلامية أدی الی ضبط سقف الاعتراضات علی نتائج الانتخابات.
ويقول كتاب سياسيون، عندما يتقدم المعترضون الی الهيئة القضائية، هذا يثبت انه ممكن ان تنصف الهيئة القضائية هؤلاء وسلمية التظاهرات أيضاً تثبت ان المعترضين يتأملون خيراً.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الحلول والمبادرات التي تطرح حول هذا الموضوع، تأتي بهدف تدوير الزوايا لامكانية ان يقطع العراق هذه المرحلة.
ويری سياسيون عراقيون ان الاصرار علی الاعتراض علی نتائج الانتخابات أدی الی تغيير رأي مفوضية الانتخابات.
ويقول سياسيون ان العراقيون تظاهروا بأعداد كثيرة في اليوم الثلاثين من الاعتراضات والذي سمي بجمعة الثبات للمطالبة بحقوقهم المسلوبة.
ويؤكد سياسيون عراقيون ان الدلائل التي قدمها الشيخ قيس الخزعلي لممثلة الامم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت والتي تدل علی التلاعب بنتائج الانتخابات تسبب بتغيير طفيف لاحظه الجميع.
ويضيف سياسيون عراقيون ان مفوضية الانتخابات كانت تصر علی مدی 20 يوم اننا نعمل بشفافية ومهنية وادارة فنية بغاية الدقة والروعة وجميع النتائج كانت مطابقة 100 بالمئة. لكن قبل أيام قليلة اتضح ان هناك اخطاء في بعض النتائج ما أدی الی خسارة الفائز وفوز الخاسر في بعض الدوائر الانتخابية.
ويبيّن سياسيون انه من خلال الكتاب الذي أصدره مجلس القضاء الاعلی أدان المفوضية بوضوح مؤكدين ان ماكنة العد لم تكن تعد بصورة حقيقية ومنظمة.
ويعتبر سياسيون عراقيون ان القضاء، قد علم اليوم حقيقة المفوضية وحتی بلاسخارت أيضاً عندما تسلمت الادلة والبراهين قد تعجبت وطلبت يومين لابداء رأيها وقد طرأت تغييرات مهمة في هذين اليوم بحيث تغيرت سبع مقاعد فقط في هذين اليومين.
وانتقد سياسيون عراقيون استعجال مجلس الامن وعدد من الدول في مباركة الانتخابات والتأكيد علی نزاهتها قبل ان يتم التأكد من ذلك معتبرين ان هذه الخطوات أعطت المبرر للمتظاهرين ضد نتائج الانتخابات.
ويؤكد سياسيون عراقيون ان هكذا أمور سوف تعطل العملية السياسية في العراق.
ما رأيكم:
- ما الذي سيصدر عن الهيئة القضائية العراقية الناظرة بالطعون الخاصة للانتخابات؟
- ماذا يعني عدم استبعاد التغيير في النتائج وما يتبعها من انعكاسات في الشارع؟
- كيف يقرأ لقاء الاطار التنسيقي بممثلة الامم المتحدة وتقديم ادلة الخلل والتزوير؟
- هل يتم التجاوب مع مبادرة الرئاسات الثلاث لحسم الخلاف بعد مقترح السيد الصدر؟