العالم - سوريا
واتفق الجانبان على أهمية الزيارات المتبادلة وتوقيع اتفاقيات جديدة تعكس حرص البلدين على أفضل العلاقات بينهما وضرورة تعميقها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين والتوقيع على اتفاقيات جديدة تحتاجها عملية إعادة الإعمار في سوريا.
وفي السياق أكد المقداد أهمية العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين والتي تعود إلى سنوات كثيرة بما في ذلك منذ تأسيس حركة عدم الانحياز عام 1961 مجدداً دعم سوريا لوحدة أرض وشعب صربيا.
وأبدى المقداد إعجابه بالمنجزات الحضارية التي يحققها الشعب الصربي في مختلف المجالات.
بدورهما عبر الوزيران الصربيان عن تقديرهما لصمود سوريا في وجه المؤامرات التي تعرضت لها خلال السنوات العشر الأخيرة وأكدا أن هذا الصمود هو دفاع عن كل دول العالم بما في ذلك الدول الأوروبية.
وأوضح الوزيران استعداد صربيا لدعم عملية إعادة البناء في سوريا في مجالات البناء والبنى التحتية والنقل والإسكان والإنشاءات.