العالم - الجزائر
يذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت الاسبوع الماضي استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، على خلفية التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت في بيان إنّه "على خلفية التصريحات غير المكذّبة لعديد المصادر الفرنسية المنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضاً قاطعاً أي تدخل في شؤونها الداخلية، والتي جاءت في تلك التصريحات".
وأضافت أنّ "جرائم فرنسا الاستعمارية التي لم تعترف بها تمثل القواعد الأساسية لحرب الإبادة"، فيما تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي "عشية إحياء الجزائر والجالية الجزائرية في فرنسا لذكرى المجازر البشعة التي اقترفتها فرنسا في حق الجزائريين في الـ 17 من تشرين الأول/أكتوبر 1961".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد شدد على ضرورة أن "يستمر العمل مع الجزائر"، آملاً أن "تهدأ التوترات الدبلوماسية" الحالية قريباً.
وعبّر ماكرون عن ثقته بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكداً أنّ العلاقات معه "ودية فعلاً"، داعياً إلى مواصلة "فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع واحترام".
وعن الوضع الاقتصادي في البلاد، أوضح الرئيس تبون أن الدولة قائمة بكل أركانها وبجيشها وشعبها، مشدداً على أن العدو اللدود لأي اقتصاد هو المضاربة .
كما اعتبر أن عصابات تقف وراء المضاربة بالأسعار في الجزائر.
وفي ما يخص موضوع فيروس كورونا، قال الرئيس تبون: "لن نعتمد اللقاح الإجباري في الجزائر لمكافحة فيروس كورونا".