العالم - فلسطين
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين حطموا زجاج عدد من مركبات المواطنين في حارة جابر القريبة من المسجد الإبراهيمي.
وأشارت إلى أن هناك تصعيدا في عمليات اعتداء المستوطنين، ضد العائلات الفلسطينية وممتلكاتهم، في محيط البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل.
ويذكر أن قوات الاحتلال أغلقت، الليلة الماضية، منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل، ومنعت المواطنين من دخول والخروج من الحواجز العسكرية التي تحاصر المنطقة، ما اضطرهم للانتظار ساعات أمام هذه الحواجز قبل أن يسمح لهم بالوصول إلى منازلهم.
وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.
ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة "كريات أربع" يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بالكامل.