العالم - الأميركيتان
وأضافت الشرطة، أن أحد المشتبه فيهم بإطلاق النار أصيب ونقل إلى المستشفى.
وخلال الشهر الماضي، أفاد موقع شبكة «سي إن إن» الأمريكية بتصاعد وتيرة جرائم العنف في كبرى مدن الولايات المتحدة خلال المناسبات الوطنية، وذلك اعتماداً على بيانات مركز أرشيف حوادث إطلاق النار في أمريكا التي غطت الحوادث المسجلة على مدى 72 ساعة.
وفي نيويورك، أعلنت الشرطة وفاة 26 شخصاً في 21 حادث إطلاق نار، وهو عدد أقل من المسجل في نفس الفترة من العام الماضي حين لقي 30 شخصاً حتفهم في 25 حادث إطلاق نار.
لكن في يوم عيد الاستقلال، الرابع من يوليو، سجلت نيويورك 12 حادث إطلاق نار خلفت 13 ضحية، وذلك مقارنة مع 8 ضحايا في 8 حوادث في العام الماضي.
وعلى مدار الأشهر المنصرمة من العام الجاري، زادت وتيرة حوادث إطلاق النار في نيويورك بنحو 40% مقارنة مع الفترة ذاتها 2020، وذلك بعد تسجيل 767 حادثاً، خلفت 885 ضحية.
ووقعت عدة حوادث إطلاق نار جماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتعرف «سي إن إن» إطلاق النار الجماعي بأنه حادث قتل أو جرح 4 أشخاص أو أكثر في حادث استخدام سلاح ناري، باستثناء مطلق النار.
وتميزت نهاية أسبوع الرابع من يوليو في شيكاغو بتسجيل حوادث إطلاق نار استهدفت 83 شخصاً، من بينهم 14 لقوا مصرعهم، ومن بين الجرحى فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات أصيبت يوم الأحد وأخرى (6 سنوات) أصيبت في وقت مبكر يوم الإثنين.
وأشارت "سي إن إن" إلى تسجيل حوادث إطلاق نار في عموم أمريكا، مؤكدة أن من بين المصابين أفراد شرطة، وعنصر من الحرس الوطني، ولاعب جولف أصيب برصاصة قاتلة في نادٍ ريفي السبت في ضواحي أتلانتا.
وسلط الموقع الضوء على حادثة إصابة 8 أشخاص في وقت مبكر صباح الأحد في إطلاق نار بالقرب من مغسلة سيارات في تكساس، بعد مشادة بين مجموعة من الرجال، حيث غادر أحدهم أثناء المشاجرة، وعاد ببندقية وبدأ في إطلاق النار «تجاه مجموعات من الأشخاص» وفق السلطات الأمنية في المنطقة التي أكدت أن معظم الضحايا من المارة الأبرياء.
وتحتفل الولايات المتحدة بعيد الاستقلال في 4 يوليو من كل عام، وهو يوم ولادة أمريكا كدولة مستقلة منذ 245 عاماً، ورغم حوادث العنف المسلح، شهدت احتفالات هذا العام الكثير من مظاهر الابتهاج ببوادر العودة إلى الحياة الطبيعية بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة باتت تُسيطر على جائحة فيروس كورونا المستجد بفضل حملات التطعيم المكثفة.