العالم – خاص بالعالم
المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الإيرانية.. الجرأة والشفافية في طرح الملفات كانا العنوانين الأبرزين للمناظرة الأشد سخونة.. ملفات الغلاء والتضخم والركود الاقتصادي والشفافية والبطالة طرحت على طاولة المرشحين الذين قدموا افكارا ومشاريع قالوا انها الأفضل لعلاج هذه التحديات.
المناظرة بدأت بحسب القرعة مع المرشح قاضي زاده هاشمي الذي اعتبر ان أي حكومة قادمة ستكون ملتزمة بالاتفاقيات الدولية وأن أي هواجس للشعب لا يمكن التعرف عليها الا عبر الحضور بينهم.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، امير حسين قاضي زاده هاشمي :"توزيع الثروات غير العادل ادى الى زيادة الفوارق الطبقية و المشاكل المعيشية و تدني الثقة بالحكومة ، سنقوم بتشكيل حكومة شعبية اذا ما تسلمنا الرئاسة".
المرشح محسن رضائي بدوره اشار إلى ضرورة اجراء ما اسماها جراحة عميقة لاصلاح القوانين واعتبر أن الاصلاحات يجب ان تبدأ من داخل السلطة.
كما قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن رضائي: "الحكومة يجب ان تبدأ باجراء اصلاحات من داخل السلطة.. انا وضعت برامج خاصة لاقتصاد الحياة والاقاليم والاقتصاد الوطني.. سننهض بالاقتصاد الوطني ونعيد بناءه من جديد ونوفر فرصا للعمل".
السيد ابراهيم رئيسي اكد على انه سيعمل على تشكيل منظمة للشفافية ولمراقبة النشاطات الاقتصادية لاجل مكافحة الفساد كما اشار الى ضرورة اصلاح النظام الإداري.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ابراهيم رئيسي: "النظام المصرفي فاسد بسبب تغيير الهياكل الادارية للبنوك.. لابد من دعم العائلات المحرومة واسعار المواد الاساسية الحالية غير مقبولة.. يجب توفير السلع الاساسية من الداخل ووقف استيرادها".
المرشح علي رضا زاكاني اشار الى أن الغلاء هو أم المشاكل في البلاد فيما حمل الحكومة الحالية مسؤولية الفساد والركود الاقتصادي.
كما قال مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، علي رضا زاكاني: "الغلاء في الاسعار ارتفع في الحكومة الحالية الى ستة اضعاف ما كانت عليه.. ساكون صوتا لمن نهبت ثروته وسأتحرى العدالة وتجفيف جذور الفساد.. سأعزز الحكومة الالكترونية لاجل تعزيز نظام الشفافية".
سعيد جليلي رأى أن حلول مشاكل الشعب تكمن في تقديم برامج جيدة معتبرا أن الرئيس القادم يجب ان يكون مشرفا على جميع البرامج ويتخذ مواقف صارمة وحازمة.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، سعيد جليلي: "رئيس الجمهورية هو رئيس لكل الفئات ويجب ان يأخذ مشاكل الشعب على محمل الجد ويقوم بحلها.. على رئيس الجمهورية ان يكون مشرفا على جميع البرامج ويتخذ مواقف صارمة وحازمة".
المرشح عبد الناصر همتي اعتبر ان الحظر المفروض على ايران عرقل عملية التقدم وان ما اسماه بالتيار الاخر يريد ان تعيش البلاد بدون العالم.
وقال مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، عبد الناصر همتي: "هناك الكثير من اجراءات الحظر ستفرض عليكم اذا تسلمتم الرئاسة يا سيد رئيسي.. السيد رئيسي ومن معه عارضوا الاتفاق النووي يا سيد جليلي العالم لن يتعامل معكم.. مشاكل البورصة لا ترتبط ابدا بالبنك المركزي".
محسن مهرعلي زاده المرشح للرئاسة الإيرانية اعتبر ان الشعب يطالب بالشفافية التي في ظلها لن يكن هناك اي مجال للفساد وأن احد الهواجس هو عدم ثقة الشعب بالمدراء والحكومة.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن مهرعلي زاده : "سنرفع مستوى الدعم ورواتب الموظفين، الازمات القائمة لديها حلول واضحة ولكن البعض يقدم حلولا ليست حقيقية الشعب يطالب بالشفافية التي في ظلها لم يكن اي مجال للفساد".
وبحسب التجربة فإن المناظرة الثالثة والأخيرة تلعب دورا مهما ومؤثرا في اختيار الناخب الإيراني للشخص الذي سيسقط اسمه في صندوق الاقتراع .. ولكن يبقى المشهد النهائي رهين مفاجأت ربما يفجرها مرشحون من خلال انسحابهم لصالح اخرين او رهينة بعض التصريحات التي تستطيع ان تجذب وتغري الناخب وخصوصا ان الدعاية الانتخابية تستمر حتى صبيحة الخميس حيث يبدا الصمت الانتخابي.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...