العالم-فلسطين
وأكد رئيس الحركة خلال الاتصال أن "قرارنا وقرار شعبنا هو الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن مدينة القدس"، وأضاف أن "هذه ليست معركة المقدسيين وحدهم، وإنما معركة كل فلسطين وكل فلسطيني بل معركة كل الأمة الإسلامية".
وشدد رئيس المكتب السياسي للحركة أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال تغيير طابع المدينة المقدسة أو تهويدها، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي للاحتلال ليس مجرد اقتحام المدينة وإنما الإحلال الديني وإنهاء الوجود الإسلامي من المدينة.
وقال إن الاحتلال لم يراعِ حرمة شهر رمضان المبارك ولا العشر الأواخر منه؛ ووضعوا الحواجز على بوابات المسجد الأقصى في محاولة للسيطرة على المساحة الواسعة أمام باب العامود، وقاموا بعدة اقتحامات داخل باحات المسجد الاقصى، ولكننا لن نفرط بالقدس أو بذرة من حقوقنا فيها، وشعبنا يدافع بصدوره العارية عن القدس والأقصى.
وثمن رئيس الحركة وقوف تركيا رئاسةً وحكومةً وبرلمانًا وأحزابًا وشعبًا نصرةً للأقصى والمقدسيين.
ودعا رئيس الحركة الرئيس التركي إلى بذل كل جهد ممكن لوقف المخططات الإسرائيلية بحق الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس عبر التواصل مع مختلف دول العالم في هذا الإطار والدعوة إلى عقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الشعور نحو القدس هو شعور مشترك، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت اتصالات بالفعل مع مختلف الأطراف الفاعلة دوليًا وعلى مستوى الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف "ما يقع علينا من مسؤولية سياسية سوف نقوم به"، داعيًا الله أن يوفق هذه الجهود والتطلعات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية وحدة الفلسطينيين أيضًا في هذه المرحلة.