العالم - منوعات
وقد نشر موقع "شاج كزداروفي" الروسي تقريرا تحدث فيه عن تأثير الضوضاء على المزاج وعلى صحتنا السمعية.ويمكن أن تختلف درجة التعرض للضوضاء من الحالة المزاجية الفاسدة إلى الصمم.
وقال التقرير إنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجب ألا يتجاوز الحد الأقصى لمستوى الضوضاء 65 ديسيبل.
وذكر التقرير أيضا أن تجاوز هذا المستوى يؤثر سلبا على السلوك الاجتماعي للناس على وجه الخصوص، حيث يزداد مستوى القلق والتهيج وينشأ الشعور بالعجز.
وقد أثبتت الدراسات أن الضوضاء تصيب 7 من كل 10 أشخاص بحالة من عدم التركيز، ناهيك عن الحالة المزاجية غير المستقرة للأشخاص الذين يتعرضون بشكل يومي للضوضاء.
وتحدثت عدة أبحاث عن الصوتيات المعمارية وتأثيرها علي المزاج الإنساني العام، وتفاوتت نتيجة الأبحاث المتعلقة بالصوتيات المعمارية والتى تعتبر أحد فروع هندسة الصوت داخل الأماكن المغلقة وشبه المغلقة مثل الفصول الدراسية وحجرات المنزل وغرف المستشفيات، حيث تحدث الباحثون عن أنه عند تصميم تلك الأماكن يراعي فيها مدي تأثير الصوتيات في هذه الغرف أو الأماكن، وبناء عليه يمكن قياس درجة الضوضاء التي يمكن أن يتحملها الشخص أو التى يمكن أن تؤثر على حالته المزاجية.
وفي المدن الكبرى يزداد التلوث السمعي مع زيادة الضوضاء، وينصح التقرير بضرورة تقليل التلوث السمعي، ويمكن أن يحدث ذلك بنشر الوعي بهذه القضية .
وأخيرا توصل التقرير إلى أنه يجب علينا حماية أسماعنا بعدم التعرض لأماكن الضوضاء العالية قدر الإمكان، ومع نشر الوعي بين الناس عن خطورة الضوضاء على الصحة النفسية وعلى المزاج العام.