العالم - مراسلون
ليلة من الرعب عاشها كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد الإعلان عن سقوط صاروخ أطلق من بطارية «أرض-جو» من داخل الأراضي السورية، فشلت الدفاعات الجوية للاحتلال في التصدي له وسقط في صحراء النقب في منطقة قريبة من مفاعل ديمونا النووي.
وأعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوف دفاعاته الجوية واستدعى جنود الاحتياط فور الحادث.
رواية الاحتلال حول الحدث حملت كثيرا من التخبط والارتباك والثغرات، فتارة أعلنت عن صاروخ سوري طائش ولم يوقع اية خسائر لكن دوي الانفجار الذي سمع في بعض المناطق غرب القدس المحتلة يكشف أن ما الانفجار كان كبيرا.
ورواية أخرى قالت إنه ضمن مجموعة من صواريخ سورية لصد غارة جوية إسرائيلية واعترضته القبة الحديدية أو باتريوت ثم عاد واعترف بفشلها في التصدي للصاروخ.
فشل كيان الاحتلال وتخبطه في تمرير رواية الصاروخ السوري يعكس حالة الارتباك التي يعيشها خصوصا بعد إعلانه قبل ايام عن تشديد قدرات الدفاع الجوي حول مفاعل ديمونا وميناء إيلات على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصواريخ طويلة المدى أو بطائرات مسيرة.
ويأتي سقوط الصاورخ ليكشف هشاشة المنظومة الدفاعية التي يتغنى الاحتلال بها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...