العالم - مراسلون
وفي حوار مباشر مع قناة العالم، أشار مراسلنا إلى أن تداول الصهاينة فكرة ان الصاروخ كان طائشا أم لا، إلا ان المهم ان المضادات الجوية الاسرائيلية وصواريخ الباتريوت والقبة الحديدية، لم تنفع ولم تستطع اعتراض هذا الصاروخ ما يدل على فشل أمني ذريع للاحتلال الاسرائيلي وبالتالي فإن القبة الحديدية التي كانوا يتحدثون عنها لسنوات طويلة لم تنفع في وقف الأزمة، واذا افترضنا أن الصاروخ كان طائشا فهي المصيبة، واذا كان غير طائشا فالمصيبة أكبر .
وأضاف مراسلنا أنه إذا تم اعتبار الصاروخ طائشا وانطلق من الاراضي السورية نحو الاراضي الفلسطينية واخترق من شمال فلسطين المحتلة نحو جنوبها، ولم تستطع القبة الحديدية اعتراضه فماذا لو خرجت مئات الصواريخ من جنوب لبنان او من جنوب سوريا وذهبت نحو الاراضي الفلسطينية فماذا ستفعل القبة الحديدية.
ونوه مراسلنا أنه بدأ النقاش داخل الاجهزة الامنية الاسرائيلية منذ فجر اليوم وحتى هذه اللحظة، حول "ماذا لو ذهبنا الى السيناريو الاكبر"، حيث ان افيغدور ليبرمان "رئيس حزب اسرائيل بيتنا" كانت تصريحاته خطيرة جدا، قائلا أن هذا الصاروخ كان بحجم مئات الكيلوغرامات قد سقط في النقب، وبنيامين نتنياهو نائم، والسيناريو القادم سيكون أسوأ فيما لو سقط الصاروخ فوق إحدى المدن، وبالتالي فإن حادثة ديمونة لن تمر مرور الكرام داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي،
وأكد مراسلنا ان الاجهزة الامنية لدى كيان الاحتلال تحاول الان ان تقلل من حجم ما حدث، كونهم قد وقعوا في الفخ والفشل للقبة الحديدية والآن بدأ في الحقيقة السؤال الكبير، ماذا لو حدثت مواجهة حقيقية ما بين حزب الله والكيان الاسرائيلي أو سوريا مع الكيان وماذا لو فتحت 3 جبهات على الكيان الاسرائيلي من جنوب لبنان ومن سوريا ومن قطاع غزة هل سيصمد جيش كيان الاحتلال وهل ستستطيع القبة الحديدية مواجهة مثل هذا السيناريو.؟
وكان قد أعلن جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخا من طراز ارض - جو انطلق من سوريا، وسقط في النقب بالقرب من مفاعل ديمونا النووي جنوبي فلسطين المحتلة، وحالة تأهب قصوى رفعها جيش الاحتلال الاسرائيلي في صفوف دفاعاته الجوية بعد سقوط صاروخ من طراز ارض - جو في صحراء النقب بالقرب من مفاعل ديمونا النووي جنوب فلسطين المحتلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...