العالم- منوعات
وأشار إلى أن مجموعة الأعراض التي يعاني منها حوالي ربع المرضى الذين تعافوا من الفيروس، هي: ضيق التنفس، والضعف، وتغيرات في حاسة الذوق التي يمكن أن تستمر لدى الكثيرين من الذين تعافوا، ولكن بمستويات وفترات مختلفة، موضحا أن الأطباء انتبهوا إلى هذه المشكلة منتصف العام الماضي، ولكن حينها كانت المهمة الرئيسية مكافحة "كوفيد-19" ومنع انتشاره. ومع بداية انخفاض عدد المصابين، برزت الحاجة لإيجاد طرق لعلاج متلازمة ما بعد "كوفيد-19".
وقال، "يعاني ما يقارب من 10-25% من المتعافين خلال فترات مختلفة من حوالي 20 علامة من علامات متلازمة ما بعد المرض".
ووفقا له، تنشر العديد من المعلومات غير الموثوقة، عن طرق التغلب على متلازمة ما بعد "كوفيد-19"، التي يمكن أن يؤدي استخدامها إلى عواقب وخيمة للجسم.
واضاف، "يقولون مثلا يجب تدريب الرئتين على نفخ البالونات. ولكن هذا يمنع عمله منعا باتا، لأنه قد يسبب ضررا أكبر من الذي سببه المرض نفسه".
وحذر الأختصاصي من اللجوء إلى العلاج الذاتي، مؤكدا على ضرورة استشارة طبيب اختصاصي. لأن العلاج الذاتي يمكن أن يكون موفقا فقط إذا كانت أعراض متلازمة ما بعد "كوفيد-19" خفيفة وبسيطة. ومع ذلك للعودة إلى الحياة الطبيعية، يجب الاعتماد على المعلومات التي تنشرها المصادر الطبية الموثوقة. هذه المعلومات مخصصة للمتعافين من "كوفيد-19"، ومنشورة بعدة لغات.