العالم - اليمن
موقف ثابت من صنعاء، أعلنه قائد حركة أنصارالله السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد أن بلاده سوف تواصل التصدي لتحالف العدوان السعودي الأميركي على اليمن بما في ذلك جبهة مأرب.
وأضاف أن اليمن هو من البلدان المستهدفة بالمخطط الأميركي، وأن موقعه الاستراتيجي وثرواته دفعت الولايات المتحدة لوضع اليمن في مقدمة البلدان المستهدفة.
وأشار السيد الحوثي إلى أن الأميركيين أقاموا وضمن محاولتهم السيطرة العسكرية على اليمن برنامجا لتدمير القدرات الصاروخية بما فيها الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن يتصدى بها اليمن لأي عدوان.
الانتصارات اليمنية المتواصلة وعمليات القصف النوعية في العمق السعودي غيرت من معادلة المعركة التي مضى عليها نحو ستة اعوام، وجعلت السعودية ومن تحالف معها ودعمها في العدوان يعيد صياغة أفكاره من جديد صاغرا أمام امام الشعب اليمني وبات يفكر لأول مرة ربما بضرورة وضع حد لهذه الحرب.
هذا الملف كان حاضرا على طاولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار الرياض حيث شدد من هناك على أن الأولوية القصوى في اليمن تكمن في وقف القتال.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، إنه يجب جلوس جميع الأطراف اليمنية حول طاولة الحوار بهدف منع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.
ومن جانبه أكد بن فرحان أن الأولوية لبلاده في اليمن هي وقف إطلاق النار، وأضاف أن السعودية تدعم الوصول إلى حل سياسي في اليمن، وتدعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفث للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة.
مراقبون أكدوا أن السعودية وبعد أن عجزت عن تحقيق أي من أهدافها في اليمن سوى حصاره وتجويعه وإفقاره، جعلها في مأزق داخليا بسبب عدم قدرتها على التعامل مع القصف اليمني الذي يستهدف البنية العسكرية الأساسية للمملكة، كما أنها مدانة دوليا بسبب المجازر الوحشية التي ارتكبتها ضد الشعب اليمني والحصار الخانق الذي تفرضه عليه وبالتالي فلا مخرج لها من هذا المأزق إلا بوقف عدوانها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..