العالم – البحرين
وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "لن ننسى" قال درويش: بلا شك أن للقرار إسقاط الجنسية الأبعاد السياسية الواضحة المتصلة باستهداف المرجعية الدينية لأغلبية سياسية موجودة في البحرين.
ولفت إلى أنه ومن خلال مراجعة ملف الدعوة الذي تشكل لاحقا في المحاكمة غير العادلة التي تم عقدها بحق سماحة آيةالله الشيخ عيسى قاسم اتضح بأن قرار إسقاط الجنسية كان مبيتا قبل صدوره بشهر عبر مرسوم ملكي.
وفيما أشار إلى أن الخطوة كانت مبيتة، أشار إلى أنه و في ملف الادعاء تمت كتابة اسم سماحة الشيخ مع حذف رقم السجل السكاني وغيرها من التفاصيل التي تؤكد أنه مواطن بحريني، بخلاف العادة حيث يتم كتابة اسم المواطن البحريني مع إضافة التفاصيل الأخرى.
وأضاف أن قرار إسقاط جنسية سماحة الشيخ عيسى قاسم كان قد اتخذ قبل شهر تقريبا من إعلانه عبر المرسوم الملكي الذي نشر.
وقال: السلطة أعلنت لاحقا عن تشكيل محاكمة، ولكن المرسوم صدر قبل أي إجراء قضائي، وواضح أنه كانت له أهداف سياسية.
ولفت إلى أنه وفي الفترة عندما تم إسقاط جنسية سماحة الشيخ ذهبت السلطة إلى استهداف عناصر قوة المجتمع الشيعي في البحرين، حيث استهدفت كبرى مرجيعاته من خلال اعتقال القيادات السياسية الموجودة منهم الشيخ علي سلمان، كما وحلت جمعية الوفاق، واستقبلت ذلك بقرار حل المجلس الإسلامي العلمائي، وبدأت باتخاذ مجموعة من الخطوات التي تطال شعيرة الخمس، ولاحقا استهدفت المؤسسات الأهلية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..