العالم - مراسلون
ففي الوقت الذي تشهد فيها البلاد مجاعة فاقت كل المستويات جراء ست سنوات من الحرب والحصار وجعلت اكثر من اربعة وعشرين مليون شخص بحاجة للمساعدات، يحذر مسؤولون من ارتفاع معدلات الجوع والفقر ويرون ان منح القرار لبعض الوكالات الاغاثية بالعمل لن يسهم في تفادي المجاعة.
القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب في أيامه الأخيرة لايزال يواجه موجة غضب وتنديد رسمي وشعبي واسعين سيزيد من تعقيد الازمة الانسانية والسياسية في اليمن بحسب سياسيين، الذين لايستبعدون قيام الادارة الجديدة للولايات المتحدة بمراجعته لاعتبارات عدة ومنها تاثير القرار السلبي على ملف المفاوضات والحل السياسي في اليمن.
وسيترتب عن قرار ترامب جملة من الاجراءات التي سيتأثر منها الوضع الانساني ويقاقم الوضع المعيشي في اليمن خصوصا مع ارتفاع من يعانون من مجاعة الى ستة عشر مليون شخص. ومن هذه الاجراءت فرض المزيد من القيود على الواردات والسفن التجارية والاغاثية وهو ما جعل المنظمات الدولية تطلق تحذيرات ومطالبات لاعادة النظر فيه.