العالم - خاص العالم
وأضاف بلقرون خلال مشاركته في برنامج المغاربية على شاشة قناة العالم الإخبارية أن "تقديم مشروع تجريم التطبيع مع الإحتلال جاء من خلال الإقتراحات الدستورية الأخيرة وفق ما تم تجريم الإحتلال الفرنسي والذي يتضمن منع اي مسؤول جزائري من ادلاء بأي تصريحات حول التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤكداً على أن الشعب الجزائري لن يقبل بهذا الشيء".
وأكد بلقرون على وجود علاقات بين المغرب وكيان الإحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة حيث اكبر مستشارين الملك المغربي هم صهاينة وكذلك هناك مؤسسات اقتصادية في داخل المغرب يمتلكها صهاينة.
وشدد بلقرون على "أن الجزائر تقود حرباً في المغرب العربي وشمال أفريقيا ضد وجود كيان الإحتلال الإسرائيلي حيث الشعب الجزائري مستعد لكل احتمالات ولا تخيفه الأسلحة النووية ولا قوة أمريكا لأن الجزائر في الماضي لم تستلم أمام الإحتلال الفرنسي ولن تستلم أمام الأسلحة النووية الإسرائيلية".