العالم - مراسلون
تتواصل للاسبوع الثالث والعشرين على التوالي التظاهرات المطالبة باستقالة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية قضايا الفساد وفشله في التعامل مع الأزمات الصحية والاقتصادية وعمت التظاهرات الحاشدة القدس وتل أبيب وحيفا وعشرات الجسور والتقاطعات رغم قمع الشرطة للمتظاهرين واعتقال العشرات منهم.
وقال مستوطن إسرائيلي شارك في التظاهرات:"انا لا اعتقد أن ما يقال صحيح، اعتقد أننا عملنا كثيرا، لو لم نتظاهر لم يتم تقديم لوائح اتهام ضد نتانياهو، عندما تظاهرنا تم تقديم لوائح الاتهام والتحقيق مع نتانياهو، هناك لوائح اتهام وستكون محاكمة، بالنسبة لملف الغواصات لم يتم التحقيق الملف كما يجب وسيتم التظاهر حتى يتم التحقيق في هذا الموضوع".
وكالمستجير من الرمضاء بالنار، لم يجد نتنياهو وحلفاؤه بالمنطقة من سبيل لإشغال الرأي العام الإسرائيلي والعالمي عن هذه التظاهرات إلا بمحاولة خلط الأوراق بالمنطقة تارة بركوب قطار التطبيع مع أعراب النفط وتارة بتنفيذ عمليات اغتيال لقادة وعلماء كان اخرها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال مستوطن إسرائيلي:"اليوم يرى نتانياهو حاجة الى التقدم في موضوع العلاقات الخارجية للفوز بنقاط تاييد في البلاد، السياسيون يصاعبون علينا الأمر".
مهما سلك نتنياهو وحلفاؤه من اساليب المراوغة فإنها لن تحميه وكيانه من الزلزال القادم، فإما أن يكون نفسه كبش فداء للمرحلة القادمة أو ان يعرض الكيان نفسه الى انتقام أسود المقاومة اذا غادرت عرينها.
ارحل يا بنيامين نتانياهو، هذا لسان حال هؤلاء المتظاهرين الذين جاؤوا من كل مكان ولن يكون هناك اخلاء للشارع الإسرائيلي الا بمحاسبة بنيامين نتانياهو على قضايا الفساد.