العالم- السعودية
وأكدت المنظمة، في بيان، أن “السعودية رحّلت نحو 10 آلاف أثيوبي شهريا منذ عام 2017. لكن الوتيرة أصبحت أبطأ في وقت سابق من هذا العام، بعد أن طلبت أديس أبابا تجميداً لذلك بسبب مخاوف من عودتهم وهم يحملون فيروس “كورونا” المستجد”.
بدورها، قالت الباحثة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، ناديا هاردمان لوكالة “فرانس برس: “يقبع مئات إن لم يكن آلاف من المهاجرين الأثيوبيين في مراكز احتجاز بائسة في السعودية”، واصفة احتجازهم بأنه “تعسفي ومسيء”.
وروى مهاجر إثيوبي في السعودية عبر هاتف محمول تمّ تهريبه إلى مركز الاحتجاز حيث يوجد في السعودية، ظروفاً معيشية صعبة في زنازين مكتظة ومليئة بالأمراض ونقص في الطعام وارتفاع في حالات الانتحار، طالباً المساعدة، وفق “فرانس برس”.
ووصف إثيوبيان آخران لـ “فرانس برس” مركز احتجاز في جيزان في جنوب المملكة الحياةَ بأنه عبارة عن “جحيم لا يطاق”، بعدما تركوا بلادهم سعيا إلى “حياة أفضل” في السعودية.
وبعد احتجازهم لأكثر من 5 أشهر، أكدوا أنهم بالكاد يحصلون على ما يكفيهم من الطعام والمياه، بينما تفيض المراحيض المسدودة ولم ير الكثير منهم أشعة الشمس لأشه عدة.
ورووا أن هناك العديد من المهاجرين الذين أصيبوا بالتهابات جلدية وأمراض أخرى. وبسبب نقص الرعاية الطبية والفحوصات، فإنه لا يوجد أي طريقة لمعرفة إن كان “كورونا” شكل تهديداً في المرافق المكتظة.
وأقدم عدد من المهاجرين على الانتحار بعد فقدانهم الأمل، بينما أظهر آخرون نزعات انتحارية، في شهادة أكدها ناشط إثيوبي على اتصال مع عدد من المحتجزين هناك.