العالم - ايران
وفي مقابلة تلفزيونية حول احتمال أن يكون مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جواسيساً، قال كمالوندي، ما عدا المفتشين ، فقد تعرضنا لهجمات سيبرانية وقمنا بصدها عدة مرات.. كان لدينا الكثير من التخريب الصناعي ولدينا معرض لحالات التخريب العديدة... جميع هذه الحالات لا ننسبها للمفتشين ، ولكن يمكن أن يكون المفتشون ايضاً...علينا أن نتوخى الحذر ويمكنني القول أن هناك اشراف تام.
وأضاف كمالوندي، للأسف ما حدث في نطنز له جانب تخريبي والأجهزة الأمنية هي من ينبغي أن تحقق بذلك بدقة، وبالتالي هم من تبدي وجهة نظرها في هذا الشأن، وتحقيقاتها مستمرة، وبحسب معلوماتنا فإنها اكتشفت المسببين وتعرف الأسباب وهي على اشراف بهذه القضية ولكن لأن الموضوع قيد التحقيق نعتذر عن تقديم المزيد من التفاصيل.
وبشأن نهج الوكالة في تنفيذ الاتفاق الثنائي، قال، حتى الوقت الراهن حسب توقعاتنا فإن العملية تقدمت وما ورد في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان ما توقعناه.