العالم - ما رأيكم
يؤكد مسؤولون في حركة فتح حمايل انه لايوجد امام الفلسطينيين سوی مواجهة كيان الاحتلال والتحرك دبلوماسياً وعالمياً من أجل انتزاع حقوق الفلسطينيين.
ويری مسؤولون في حركة فتح انه بعد العلاقات المجانية التي منحها بعض العرب لكيان الاحتلال لم يبق أمام الشعب الفلسطيني سوی الوحدة والشعب الفلسطيني لن يسامح الفصائل اذا استمرت علی الانقسام فيما بينها.
ويتسائل مسؤولون فتحاويون:"ما فائدة فتح وحماس وباقي المسيات اذا ذهبت فلسطين؟" مؤكدين ان الشعب الفلسطيني أوقف ضم الضفة بوحدته وأوقف تنفيذ صفقة القرن بوحدته وسيوقف التطبيع اذا توحد ثانية بعيداً عن الاعتبارات الفصائلية".
ويؤكد مسؤولون في حركة حماس ان فلسطين تمر بمرحلة فارقة، فقطار التطبيع مع العدو الصهيوني انطلق من الامارات وهناك بعض الدول بدأت تنوي الدخول في قطار التطبيع وهناك دول عربية منهكة في مشاكلها الداخلية وهناك شراكة اميركية مع الاحتلال الصهيوني والمطلوب موقف وطني فلسطيني موحد وقوات عملية للتحلل من اتفاقية التسوية مع الاحتلال.
ويوضح مسؤولون في حركة حماس انه حينما يتوحد الموقف الفلسطيني خلف استراتيجية واحدة، فسيتوحد العرب والمسلمين وأشقاء الفلسطينيين خلف هذا الموقف.
ويشير سياسيون فلسطينيون الی لقاء الامناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، مساء الخميس، برئاسة محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، معتبرين ان هذا الاجتماع عبارة عن رسالة للشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم الذي كان يعيش أزمة جراء الانقسام بين الفصائل.
ويعتقد سياسيون فلسطينيون ان هذا الاجتماع سيكون رسالة دفع قوية لمقاومة الشعب الفلسطيني خاصة اذا تم تشكيل قيادة وطنية موحدة ترعی أشكال المقاومة المختلفة.
ويری سياسيون فلسطينيون ان هذا الاجتماع رسالة أيضاً للأمة العربية والاسلامية بمعنی ان كل الذرائع التي كان يتذرع بها البعض من أجل التنصل من التزاماته تجاه قضية فلسطين بحجة الانقسام هذه الذرائع سقطت اليوم.
ما رأيكم:
- ما أهمية وحدة القرار الفلسطيني لمواجهة التطبيع علی حساب الحقوق المشروعة؟
- ماذا عن تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة بكل اشكالها؟
- هل تُلبی الدعوة لحوار وطني فلسطيني شامل واقرار آليات انهاء الانقسام؟
- كيف ستتم مواجهة استمرار التنازل العربي المجاني وطعن القضية بظهرها؟