العالم - العراق
وقال الاستشاري بعلم الأمراض - د. محمد إسماعيل في حديث متلفز إن ما يظهر في العراق من عدد إصابات في الموقف الوبائي يعبر عن إصابات مؤكدة عبر الفحوص، وهناك العديد من المصابين لم يصلوا للمراكز الصحية واكتفوا بمراجعة الأطباء واخذ العلاجات في المنازل عبر الحجر المنزلي ما يعني أن الإصابات على أرض الواقع أكثر بكثير".
وفيما يتعلق بالطرق العلاجية لفيروس كورونا قال إسماعيل " العلاج ببلازما الدم في العراق لا يعطى في كل الحالات ويجب أن تحتوي بلازما المتعافي على مضادات حيوية كافية لانجاح العملية وللأسف في العراق لا يوجد مقياس واضح لحجم ومستوى المضادات الحيوية".
وأشار الى انه "من الأمور المؤسفة هو حدوث متاجرة بالبلازما والعلاج يجب أن يتم وفق شروط اهمها مرور اسبوعين على تعافي المتبرع ووجود مضادات حيوية كافية".