العالم - مراسلون
في الاراضي الفلسطينية مازالت حكاية الامارات وما انحدرت اليه نحو عملية تطبيع مجاني مع الاحتلال على حساب الفلسطينيين وقضيتهم محل النقاش بين النخب وفي الشارع. في جلسة الحكومة الفلسطينية الاسبوعية دار النقاش حول الواقع الجديد الذي خلقته الامارات بعيدا عن المصلحة الفلسطينية وما سينتج عن ذلك من واقع جديد على الفلسطينيين مواجهته .
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، ان " تطبيع العلاقات والصلاة في الاقصى وهو تحت السيادة الاسرائيلية من العرب لامر مرفوض ، كما ان تطبيع العلاقات مع اسرائيل بقميص عثمان الفلسطيني مرفوض ايضا وان موضوع الضم وتجميده جاء بصلابة الموقف الفلسطيني وليس لسبب اخر".
لكن اللعبة الاماراتية التي جاءت في وقت هو الاصعب على القضية الفلسطينية انكشف امرها بلسان من انهارت ابوظبي الى احضانه بنيامين نتنياهو كشف المستور القضية الفلسطينية لم ياتي ذكرها في الحوار الامارتي الاسرائيلي على الاطلاق واكثر من ذلك فان فكرة الضم التي تقول الامارات انها قبلت بالتطبيع مع الاحتلال لاجلها لن تتوقف وستسمر .
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، ان " الامارات تريد ان تتغطى بورقة فلسطينية بتضليل وكذب انهم لجاوا الى التطبيع مقابل تجميد او وقف الضم هذه الاكذوبة لم تدم طويلا بعد دقائق من اعلان الامارات خرج نتنياهو في مؤتمر صحفي ليقول هذا الموضوع ابدا لم يكن مطروحا" .
انحدار الامارات نحو الهاوية عنوان لواقع عربي مقبل .
واقع عربي قبل ان يتشرذم وان يتهاوى وقبل ان يكون دمية تحركها اصابع واشنطن وتل ابيب