العالم - إيران
وأكد السفير الإيراني في فنزويلا؛ حجت الله سلطاني وصول ناقلتي الوقود "فورتشون "و "فارست" الى فنزويلا دون أن تتعرضا لأيِ مضايقات؛واعتبر ذلك دليلا على إذعان الولاياتِ المتحدة للالتزام بالمواثيق الدولية لحرية التجارة والملاحة الدولية.
رغم التهديد والوعيد الاميركي،ايران تحدت وتمكنت من ايصال ناقلاتها النفطية الخمس تباعا الى الموانئ الفنزويلية في اطار التعاون بين البلدين في مجال الطاقة .
وفيما اعلنت مصادر فنزويلية وصول ناقلتي الوقود الايرانيتين "فورتشون "و "فارست" الى فنزويلا تحت حماية البوارج والطائرات الحربية الفنزويلية ..تواصل ثلاث ناقلات اخرى الابحار في المياه الدولية المؤدية الى المياهِ الاقليمية الفنزويلية.
وأكدَت ايران وصول الناقلتين إلى فنزويلا دون أنْ تتعرّضا لأيِ مضايقاتٍ؛واعتبرت ذلك إذعانِا من الولاياتِ المتحدة للمواثيق الدولية الخاصة بحريةِ التجارة والملاحةِ الدولية. واكدت انها لاتعترف بالعقوباتِ الأميركيةَ المفروضة على فنزويلا .
وقال السفير الإيراني في فنزويلا حجت الله سلطاني: "ناقلتَا الوقود الايرانيتَان وهما فورتشون وفارست وصلتا إلى فنزويلا دون أنْ تتعرّضا إلى أيِ مضايقاتٍ تُذكر؛ وهذا يدلُ على إذعانِ الولاياتِ المتحدة للالتزامِ بالمواثيق الدولية لحريةِ التجارة والملاحةِ الدولية.العقوبات الاميركية المفروضة على فنزويلا احادية الجانب اولا وثانيا ايران لاتعترف بهذه العقوبات".
كما أكدَ السفيرُ الإيراني أنّ ادعاءاتِ بعضِ وسائلِ الاعلام بشأنِ نقلِ تسعةِ اطنان من الذهب اَرسلتها فنزويلا الى ايران مقابل الوقود؛ عاريةٌ عن الصحة تماماً.
وكانت السلطات الفنزويلية احتفلت بوصول الناقلات الايرانية .. واعتبرها الرئيس نيكولاس مادورو رمزا للتعاون واشاد بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين .واكد ان الشعبين الايراني والفنزويلي لن يركعا أبداً امام الإمبريالية الأميركية.
واعتبرت الحكومة الفنزويلية وصول الناقلات الايرانية انتصارا للقانون الدولي لحرية التجارة على سياسة العقوبات الاميركية .
من جانبه قال وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي: "نحن نرحب بوصول الناقلات الايرانية ونعتبرها انتصارا على سياسات العقوبات الاميركية على شعبنا ,ونؤكد بالمناسبة على حرية التجارة الدولية التي تضمنها القوانين الدولية ,خاصة مع الدول الصديقة مثل ايران وروسيا والصين التي تربطنا بها علاقات جديدة".
وذكرت وسائل إعلام أن الأسطول الإيراني يحمل نحو مليون ونصف برميل من الوقود .
وكانت واشنطن نشرت سفنا حربية في البحر الكاريبي عقب إعلان طهران إرسال ناقلات الوقود إلى فنزويلا..لكن طهران توعدت بالرد على اي مضايقات قد تتعرض لها حاملات الوقود الايرانية .