العالم- السعودية
القصر الذي اشتراه "بن سلمان" تم تصميمه على يد "لويس الرابع عشر"، وصمم على طراز القلاع الفرنسية في القرن السابع عشر، ولكن تم بناؤه عام 2008 في مدينة لوفيسينيس قرب قصر فرساي بفرنسا.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير عن القصر الفاخر الذي يتميز بوجود حوض أسماك مائي هائل في الداخل أن "بن سلمان" عندما اشترى قصر "لويس الرابع عشر" لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك، حيث أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج، ولكن بعد مزيد من التحقيق اتضح أن تلك الشركات تعمل تحت مظلة شركة Eight Investment السعودية التي يديرها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير بنفسه.
وقام "عماد خاشقجي" ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير "عدنان خاشقجي"، بتطوير العقار، حيث هدم وأزال القلعة الأصلية المبنية منذ القرن التاسع عشر وأعاد بناءها وأضاف وسائل الراحة التي تتناسب مع القرن الحادي والعشرين وزود القصر بتقنيات حديثة للغاية، حيث يتم التحكم في النوافير وأنظمة الصوت والأضواء والتكييف بواسطة هاتف iPhone بكل بساطة وسهولة لضمان راحة الأمير .
وتعتبر الميزة المنفردة في قصر "لويس الرابع عشر" هي غرفة التأمل التحت مائية الموجودة في الجزء السفلي من المنزل، وهي غرفة شفافة تحت الماء، حيث يمكنك أن ترى سمك الحفش والكوي يسبح بكل وضوح و هدوء خلف الزجاج المغمور بالماء .
كما تشمل الميزات الفخمة الأخرى تمثال لويس الرابع عشر المصنوع من رخام كارارا باهظ الثمن، و الذي يطل على أراضي مساحتها 57 فدانا بجوار القصر .
أما فيما يتعلق بالراحة، فهناك 10 أجنحة من غرفة نوم وغرفة استقبال ضخمة مع سقف قبة مطلية بارتفاع 52 قدما ومكتبة وقبو لحفظ النبيذ، والذي يمكنه تخزين ما يصل إلى 3000 زجاجة نبيذ معتق فاخر، و هو ما يكفي بحد ذاته للتغلب على أي قصر آخر .
كما يحتوي القصر على حمامات سباحة داخلية وخارجية، وقاعة سينما خاصة، وملعب سكواش، وغرفتي رقص، وملهى ليلي خاص.
في عام 2015، تم إخطار "بن سلمان" بأنه تجاوز حده على بطاقة الائتمان أمريكان إكسبريس سنتوريون، حيث أنفق 452 مليون جنيه استرليني لشراء يخت فاخر طوله 440 قدما من رجل أعمال روسي بعد أن انبهر به أثناء قضائه عطلة في فرنسا.
وشعر "بن سلمان" أن اليخت كان عاريا وعاديا بعض الشيء، ويحتاج إلى بعض الديكورات واللمسات الخاصة المكلفة للغاية، حيث اشترى لوحة سالفادور موندي العالمية التي تبلغ تكلفتها 350 مليون جنيه استرليني وقام بوضعها على اليخت .
ومع ذلك، فإن قصر "لويس الرابع عشر" هو الذي تطلب أكبر قدر من الإنفاق بالفعل. حيث كشف مسؤولو المدينة الذين عملوا مع المصمم "خاشقجي" أن الأمير كان مهووسا بشكل غير طبيعي بقصر فرساي وأنه أمر "خاشقجي" بأن يكون المظهر الخارجي للقصر شبيها بقصر فرساي بل وأن يفوقه جمالا وفخامة أيضا.