العالم - خاص العالم
أربعة أيام تمضي على بدءِ الحملة الدعائية في إيران، صور ولافتات توزع وترفع في أماكن مخصصة لمرشحي مجلسي الشورى الإسلامي وخبراء القيادة، للإعلان عن شعاراتهم وبرامجهم الإنتخابية.
وقال مواطن إيراني: "المشاركة في الإنتخابات واجب وطني وديني وسأشارك حتى اضمن مستقبل بلادي وأشهد مزيداً من الإزدهار والتقدم لشباب بلادي".
كما عبر شاب إيراني عن رايه قائلاً: " تجازوت عمر الـ18 سأشارك في الإنتخابات لأول مرة اما عن دعاية الشوارع فهي قليل جدا وأتصور أن الإعلانات في مواقع التواصل الإجتماعي اكثر بكثير".
ليس من المبالغة إن قلنا إن الدور الأساسي في تنشيط المواطن للمشاركة في الإنتخابات القادمة هي منصات التواصل الاجتماعي، قوة إفتراضية بارزة في يد التيارات السياسية للتأثير على الناخب وسحبه لصالح معسكرهم.
وقال رضا بور منفرد الناشط الإيراني في منصات التواصل الإجتماعي: "نشهد مرحلة عبور من مرحة التقليدية المتمثلة برفع الصور والملصقات في الشارع الى إعلانات الحديثة في منصات التواصل الإجتماعي، تجلى هذا الأمر بوضوح في هذه الإنتخابات وعلينا القول بأن هذا الأمر في صالح البيئة وظاهر المدن".
كل ما ينشر هنا مزيج من الصحيح والخطأ لكنه يلقي انتشارا واسعا بين المواطن، خاصة الفئة الشبابية، فالواتساب والتليغرام والإينستغرام وتويتر، إضافةً إلى شبكات إيرانية للتواصل ك سروش وإيتا هي أشهر التطبيقات المستخدمة من قبل الإيرانيين.
سبعة أيام هي الحملة الإنتخابية القانونية لمرشحي البرلمان حتى يلصقوا صورهم ويجتمعوا بأنصارهم، لكنهم يتجاوزون هذه الفترة للتعريف بأنفسهم وشرح برامجهم وجذب أصوات أكثر من خلال شبكات التواصل.