العالم - العراق
وذكر التقرير بحسب موقع المعلومة، أنه “وعلى الرغم القضاء على داعش، فإن الوضع الأمني لا يزال هشًا ولا يزال أطفال العراق يتحملون وطأة العنف. فهناك مئات الفتيان والفتيات محتجزين بسبب ارتباطهم الفعلي أو المزعوم مع تنظيم داعش وهناك 778 طفلاً منهم محتجزون حتى شهر حزيران 2019)؛ كما تضررت المدارس وتأثر الوصول إلى التعليم؛ ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية يمثل تحديًا ولا يزال تلوث الأراضي العراقية بواسطة المتفجرات من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة محل قلق كبير”.
واضاف أن “حوالي 1722 طفلا قتلوا او تشوهوا خلال الفترة المشمولة بالتقرير ويرجع ذلك أساسا إلى إطلاق النار والغارات الجوية وقصف المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ وكذلك المتفجرات من مخلفات الحرب في المناطق التي أحلتها داعش؛ من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بسبب قيود الوصول والأمن”.
وتابع أن “داعش جند حوالي 296 طفلا، وكانت الهجمات ضارة بشكل خاص على المدارس حيث تشير الاحصائيات الى وجود 236 حادثا بالاضافة الى الاستخدام العسكري لـ 79 مدرسة من قبل داعش، فيما كانت حالة السكان المشردين مزرية بشكل خاص مع وجود أكثر من 2.2 مليون مدني، من بينهم مليون طفل على الأقل نزحوا داخلياً خلال الفترة المشمولة بالتقرير”.
واشار التقرير الى أن “السعي إلى مساءلة مرتكبي هذه الأفعال، بما في ذلك جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، سيكون أمراً حاسماً في استعادة ضحايا داعش، بمن فيهم الأطفال ودعت الممثلة الخاصة جامبا الحكومة العراقية إلى تسريع عملها لمنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك تجريم تجنيد الأطفال واستخدامهم من خلال اعتماد قانون شامل لحقوق الطفل.
ودعت كذلك إلى الإعادة الفورية لجميع الأطفال الأجانب ووضع برامج متخصصة لحماية الطفل لضمان إعادة إدماجهم في المجتمع بالكامل”.