لاريجاني لنظيره السوري:

الهدف من صفقة القرن التعويض عن فشل اميركا والصهاينة بالمنطقة

الهدف من صفقة القرن التعويض عن فشل اميركا والصهاينة بالمنطقة
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ، يوم الاربعاء، ان الهدف من صفقة القرن هو التعويض عن فشل اميركا والكيان الصهيوني في المنطقة، مشددا على انها محكومة بالفشل.

العالم - ايران

وفي محادثات هاتفية مع نظيره السوري حمودة صباغ، اعتبر علي لاريجاني المؤامرة الاميركية الصهيونية المسماة "صفقة القرن" بأنها محكومة بالفشل، وقال: لابد من بذل الجهود لتوحد الدول الاسلامية صوتها لإحباط وإفشال هذا الاتفاق غير القانوني وغير الانساني.

ووصف لاريجاني التفاصيل المعلنة في خطة "صفقة القرن" بأنها خطيرة جدا للمنطقة، وأضاف: ان هذه الصفقة والمؤامرة الخيانية، هي في الحقيقة وضعت بهدف تحقيق رغبات الكيان الصهيوني في المنطقة، والتي فشل هذا الكيان المحتل وحاضنته اميركا الارهابية في تحقيقها حتى الآن، وخلافا لمزاعهما الكاذبة، فلا تحتوي هذه الصفقة العار اي جزء لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد.

وتابع: اننا على ثقة بأن هذه الصفقة الخبيثة ستبوء بالفشل باتحاد الدول الاسلامية ويقظة محور المقاومة الذي اصبح اليوم اكثر قوة بالدماء الطاهرة للقائد الشهيد الفريق سليماني.

ودعا لاريجاني جميع الدول الاسلامية الى بذل جهودها وتوحيد صوتها من اجل إحباط وإفشال هذا الاتفاق غير القانوني وغير الانساني، كما دعا اتحاد البرلمانات الاسلامية الى القيام بتحرك جاد لمواجهة "خيانة القرن" هذه.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشعب السوري خلال هذه المحادثات الهاتفية، بالدور البارز للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم امن المنطقة والعالم، وقال: ان دماء القائد الشهيد سليماني منحت قوة ودافعا جديدا لمحور المقاومة، ليصمد امام الدسائس الصهيواميركية في المنطقة.

وأضاف حمودة صباغ، ان هذا الصفقة العار التي اعلنت من قبل ترامب والصهاينة، هي صفقة قديمة وخبيثة، حتى انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به، مشددا على الارادة الجادة لسوريا لتحرير مرتفعات الجولان من براثن الكيان الصهيوني، ومضيفا ان سوريا تدعم تشكيل الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.