العالم – خاص بالعالم
الثلاثاء المقبل سيكشف المستور ولعبة الكلمات المتقاطعة ستنتهي بظهور الكلمات الكاملة هناك في البيت الابيض.
اصحاب السياسية من الفلسطينيين سيستمعون الى بنود صفقة ترامب من مكاتبهم في رام الله بينما سيستمع اليها نتنياهو بشكل مباشر من صاحبها ترامب.
في الاراضي الفلسطينيية بدات القيادة باجتماعات مفتوحة لدراسة الرد على الصفقة التي تنهي حلمهم بدولة مستقلة، لكن الخيارات معقدة لكن اصعبها واكثرها منطقا ان تحل السلطة نفسها وان يتحمل الاحتلال مسؤولية احتلاله لانه في اثر الصفقة لن يبقى لما اتفق عليه سابقا بقاء
وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل لمراسل العالم: السلطة الفلسطينية منذ البداية خلقت مناخا اقليما ودوليا أدى إلى رفض هذه الصفقة وولدت ميتة، والإعلان عن هذه الصفقة في الأيام القادمة يأتي في سباق الانتخابات الاسرائيلية.
لا تتفاجأ كثيرا ان علمت ان في داخل الكيان الاسرائيلي من يعترض على صفقة ترامب وعلى راس هؤلاء منافسي نتنياهو في الانتخابات المقبله افيغدور ليبرمان وبيني جانتس الذي رفض الدعوة الامريكية بالتوجه الى البيت الابيض لحضور الاعلان عن بنود الصفقة، لكن اعتراض الاسرائيليين ليس على مضمون صفقة ترامب وانما على موعد الاعلان.
انداد نتنياهو في الساسة اعتبروا الاعلان في هذا التوقيت بمثابة هدية لنتنياهو المأزوم ستساعده في الانتخابات المقبلة .
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية عماد ابو عواد لمراسل العالم: هذه الحراكات تدعم قليلا من حظوظ نتنياهو ليبقي على آمال الليكود بتحصيل أكثر من ثلاثين مقعد.
المعركة في اثر صفقة ترامب مقبلة لا محالة وعلى الفلسطينيين الاستعداد لها بشكل جيد .