دعوات للحوار في الجزائر.. هل يفك الرئيس الجزائري عقدة الحراك ؟

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة الجزائرية ومدن اخرى تظاهرات احتجاجية للاسبوع الـ47 من الحراك الشعبي رفضا للانتخابات الاخيرة ونتائجها. وطالب المشاركون التغيير الجذري للنظام ومحاسبة المسؤولين الذين تورطو في قضايا الفساد وبناء دولة الحق والقانون.

وأفاد مراسل قناة العالم في الجزائر أن قبول السياسيين الجزائريين دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للحوار هو منطقي من أجل إنهاء الوضع الذي يشهده البلاد منذ بداية الحراك لاسيما على مستوى المعارضة المهيكلة في الأحزاب السياسية.

وتابع المراسل توفيق تقرين يوجد انفتاح على حوار للخروج من المأزق في البلاد، مشيرا إلى أن المشكلة هي من يمثل الحراك في الحوار وكذلك البحث حول خلفيات رفض أطراف من الحراك للمبادرة التي تأتي من قبل السلطة الجزائرية.

وأوضح أن رغم استمرار الحرك إلا انه لا تزال هناك أطراف داخل الحراك ترفض الحوار في الظروف الحالية والإصلاحات التي تحدث عنها الرئيس الجزائري.

ومن جانبها ، أفادت مراسلة قناة العالم في تونس أن الاستنفار الأمني والعسكري ورفع حالة التأهب في تونس جاء أثر تطور الأوضاع الداخلية وامكانية حدوث حرب واسعة المجال في ليبيا.

وأضافت المراسلة منيرة شريفي أن حال دخول قوى اقليمية في العمليات التي تقع على تخوم العاصمة طرابلس يصبح الوضع أكثر خطورة خاصة في تونس لأنها المتأثر المباشر فيما يحدث في ليبيا.

وذكرت أن الاجراءات التي اتخذتها تونس هي اجراءات طبيعية، مشيرة إلى أن في وقت سابق، الحكومة التونسية اتخذت اجراءات شبيه عندما اشتد القتال قرب حدود البلاد.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4675751

https://www.alalamtv.net/news/4675761