ويجزمُ اغلب اليمنيون اَنّ السعوديةَ والامارات هي من تقفُ خلفَ هذه الفوضى والاغتيالات بهدفِ اضعافِ الاصوات الرافضة لوجودها او تلك التي تمثلُ خطراً على مشروعِها ويرى اخرون الاغتيالاتِ التي كان اخرَها اغتيالُ العقيدِ الحمادي في تعز هي عبارةٌ عن صراع مشاريع بين ابوظبي والرياض ويُعد الحمادي شخصيةً عسكريةً محسوبة على الامارات ويعملُ تحت اجنحتِها ما ادى الى تخوفِ من السعودية ومرتزقتها منه وقيامهم بتصفيتِه. ومع استمرارِ الاغتيالات وحالةِ الفوضى يرى العديد من اليمنيين اَنّ مرتزقة العدوان الذين سهلوا دخولَ القواتِ الاجنبية واحتلالِ اجزاءٍ واسعة من البلاد وتبرير ارتكاب المجازر بحقِ ابناءِ بلدهم يلقون اليوم جزاءهم على يدِ ولي امرهم الذي دعمهم يوما ما ولكنه يتخلصُ منهم اليوم الواحدَ تلوَ الاخر.
تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...